اهتز صباح أمس سكان بلدية شليا الواقعة غرب مدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها أم لأربعة أطفال في العقد الخامس من العمر، أين تلقت الضحية طعنات خنجر على مستوى عدة أنحاء من جسمها على يد أحد أقاربها الذي لا يزال في حالة فرار. لفظت الضحية أنفاسها في عين المكان قبل أن يلوذ الجاني بالفرار ليتم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، كما أمر وكيل الجمهورية بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة، خاصة أن الطعنات كانت تؤكد أن الضحية تعرضت للقتل بعنف. في الوقت الذي باشرت فيه فرقة الدرك الوطني لبلدية شليا تحقيقا معمقا في حيثيات الجريمة والبحث عن الجاني، وتفيد التحريات الأولية أن الفاعل هو قريب الضحية ويتعلق الأمر بعسكري سابق، فيما لا تزال أسباب الجريمة البشعة مجهولة في الوقت الذي أرجعها أفراد مقربون من العائلة إلى خلاف بين الجاني والضحية حول قطعة أرض.