أكد الوزير الأول عبد المالك سلال حرص الدولة بكل هياكلها على الوقوف على ما يحدث بولاية غرداية حتى عودة الأمور إلى نصابها، داعيا الشباب الجزائري إلى التوحد و نبذ الفرقة. وقال سلال خلال إشرافه على تدشين فعاليات الطبعة الاولى لقرية التسلية2015 بالمركب الأولمبي محمد بوضياف ولدى تفقده لجناح ولاية غرداية " اطمئنوا الدولة واقفة بولاية غرداية وستبقى واقفة الى غاية عودة غرداية الى مكانتها"، وأضاف في هذا السياق أن "الدولة تراهن على شباب غرداية لعودتها الى مكانتها ويجب عليهم أن يتحركوا في هذا الاتجاه" . في السياق ذاته دعا الوزير الأول بالمناسبة إلى ضرورة توحيد شباب الجزائر خاصة في الوقت الراهن، مؤكدا انه لا فرق بين شباب الجنوب و الشمال، مبرزا بالقول أن "الدولة تراهن على شباب غرداية لعودتها الى مكانتها ويجب عليهم أن يتحركوا في هذا الاتجاه". و تتضمن قرية التسلية التي أشرف عبد المالك سلال على تدشين فعاليات طبعتها الأولى رفقة عدد من أعضاء الحكومة ووالي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ العديد من نشاطات التسلية والترفيه الموجهة للشباب والأطفال وكذا العائلات خلال موسم الاصطياف . كما شدد سلال لدى زيارته جناح دار الجزائر وهو فضاء تعرض فيه الأنشطة الثقافية والفنية لكل ولايات الوطن وفضاء للسينما على الهواء الطلق وأخر لألعاب الفيديو، على ضرورة تلقين الشباب والطفولة "ثقافة الحوار وحب البلاد واحدة موحدة من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب " . كما تتضمن قرية التسلية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة أيضا جناحا مخصصا للعائلات ودار للحضانة مخصصة للأطفال ومسبح وقاعة لعرض أفلام (ذات9 أبعاد) بسعة 50 مقعد ،بالإضافة الى فضاء مخصص للألعاب ما بين الولايات تنظم طيلة فعاليات هذه القرية التي تدوم الى غاية 9 سبتمبر القادم ... ويتوقع أن يبلغ عدد زوار هذه القرية 20 ألف زائر يوميا.