أفاد وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي أنه سيتم قريبا استحداث مرصد للخدمة العمومية، وأشار بدوي خلال تنصيب الولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية لولاية الجزائر أول أمس، إلى أن "هذا المرصد سيكون إطارا للتشاور وقوة اقتراح ويضم المجتمع المدني والسلطات والإدارات المعنية بهدف ترقية الخدمات العمومية إلى مستوى عال. وكشف بدوي أن كل الإجراءات الخاصة باستصدار وثيقة جواز السفر"ستوكل إلى البلديات بدل الدوائر والمقاطعات الإدارية " وستكون البداية " ببلديات الجزائر العاصمة ثم تعمم تدريجيا"على باقي ولايات الوطن. وأوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية بهذه المناسبة أيضا أن دائرته الوزارية " أنهت من إعداد مرسوم تنفيذي يتعلق بالتوقيع الالكتروني على وثائق الحالة المدنية " مشيرا إلى أن هذا المرسوم سيرسل إلى الحكومة قريبا لدراسته. ويدخل هذا المشروع حسب الوزير في إطار " تجسيد إدارة الكترونية وهو أمرا ليس بالمستحيل أمام توفر الكفاءات من خريجي الجامعات والمعاهد الوطنية المختصة". و"توعد" وزير الداخلية والجماعات المحلية بالتطبيق الصارم للقانون في حق " كل من يعرقل مساعي تطوير الإدارة المحلية وعصرنتها " وأعطى مثالا على ذلك " باستمرار بعض أعوان الإدارة إلزام المواطن بإحضار وثائق تم إلغائها رسميا من مختلف الملفات الإدارية ". ونصب وزير الداخلية والجماعات المحلية الولاة المنتدبين للمقاطعات الدارية لولاية الجزائر العاصمة ، ويتعلق الأمر بسبعة مقاطعات إدارية وهي بئر مرادرايس وباب الوادى والرويبة بالإضافة بئر توتة دار البيضاء بوزريعة وزرالدة.وجرى حفل التنصيب بحضور والي العاصمة عبد القادر زوخ والمدراء الولائيين لمختلف القطاعات وكذا منتخبي الولاية في المجالس الوطنية والمحلية . وأفاد الوزير أنه سيتم "قريبا وضع تنظيم جديد خاص بولاية الجزائر العاصمة" وهو تنظيم --كما قال-- "يتلاءم وأهميتها الإستراتجية وموقعها الجغرافي". وقال بدوي، أن " خدمة المواطن بالعاصمة وتلبية حاجاته يستلزم إيلاء أقصى درجات العناية والاهتمام" داعيا الولاة المنتدبين إلى" معالجة بعض النقائص لاسيما انتشار الجريمة في بعض الأحياء العاصمية ومشكل النظافة " مشددا على ضرورة تشاور الولاة المنتدبون مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني في حل هذه النقائص. وعلى هامش هذا الحفل صرح والي الجزائر عبد القادر زوخ، أنه سيتم توزيع 20 ألف مسكن بمختلف الصيغ قبل نهاية السنة الجارية 2015.