نجت أول أمس تشكيلة مولودية العلمة من خسارة أكيدة عندما لعبت بالنار في افتتاح البطولة الوطنية لهذا الموسم. وعادت التشكيلة العلمية بشهادة الجميع من بعيد وكان الهدف الثالث الذي سجله اللاعب عباس بمثابة الإنجاز الكبير سيما وأن "البابية" كانت منهزمة على مرتين أمام السعيدية إلا أنها استطاعت أن تؤكد للأنصار أنه ستلعب موسم استثنائي على جميع الأصعدة، وهو الكلام الذي أكده المدرب حجار الذي أصر على لعب موسم كبير وإهداء الأنصار لقب الصعود الذي يبقى الجميع يحلم به بما أن مكانة البابية ليس في الرابطة الثانية المحترفة. حجار يطالب بتفادي مثل هذا السيناريو مستقبلا رغم غشادته بالعزيمة التي تحلى بها لاعبوه في مقابلة أول أمس وإصرارهم على إنهاء المواجهة لصالحهم، إلا أن المدرب شريف حجار سيجتمع اليوم مع لاعبيه خلال حصة الاستئناف لأجل وضع النقاط على الحروف، حيث يرغب في تفادي سيناريو لقاء سعيدة الماضي مستقبلا، لأن الفريق ومن حسن حظه أنهى المواجهة بثلاثية مقابلة اثنين ويجب أن يعيد حساباته في الكثير من الأمور سيما الخط الخلفي الذي ارتكب أخطاء بالجملة كلفته تلقي هدفين كاملين في دقائق حاسمة جدا. البابية تطلق سلسلة الانهزامات وتتطلع للأفضل يبدو أن تشكيلة البابية طلقت سلسلة الانهزامات التي صادفتها خلال أربعة جولات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث خرجت من الباب الضيق، لكن عودتها القوية كانت من بوابة مولودية سعيدة أين انتفض الفريق بثلاثية كاملة قد تعيد أيضا الأنصار إلى مدرجات ملعب مسعود زوغار سيما وأن غيابهم كان واضحا بشكل ملفت للانتباه في مقابلة أول أمس.