سجّلت مصالح المرور الأمن الوطني 278 حادثا مروريا على مستوى المناطق الحضرية في الفترة الممتدة من 11 إلى غاية 17 أوت من السنة الجارية، توفي خلالها 11 شخصا وجرح 333 آخرين. وحسب معاينة المصالح الميدانية، فإن معظم حوادث السير التي ترتكب في النسيج الحضري، يشكل فيها العنصر البشري السبب الرئيسي في ارتكاب حوادث المرور بنسبة 91.72 المئة . وحسب بيان لخلية الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، فإن هذه المعطيات مقارنه بتلك المسجلة خلال الأسبوع الماضي، تظهر أن عدد حوادث المرور في منحى تصاعدي بفارق 11 حادثا، فيما ارتفع عدد الجرحى بخمسة، أما عدد الوفيات فارتفع بحالة واحدة. ولتقليل من حوادث المرور، تجدد المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها من مستعملي الطريق ضرورة احترام قوانين السير وعدم الإفراط في السرعة التي عادة ما تؤدي إلى نتائج وخيمة، كما تدعو الراجلين أيضا إلى الانتباه و عدم المغامرة أثناء قطع الطريق.