تسارعت الأحداث في بيت شباب عين فكرون بعد الخسارة التي تلقاها الفريق بميدانه على يد شباب باتنة، حيث أعلن المدرب عزيز عباس استقالته من العارضة الفنية للفريق وذلك بالتراضي سيما وأن الإدارة وبقيادة الرئيس حسان بكوش لمحت للمدرب بضرورة رمي المنشفة بما أن الفريق حقق نقطة واحدة من أصل 9 نقاط كاملة كان ممكن تحقيقها، لكن كل شيء سقط في الماء بل وتلقى السلاحف هزيمتين فوق أرضية ميدانهم وعادوا بنقطة الأمل من بجاية، في وقت سارعت الإدارة الاتصال بالمدرب بن شوية الذي قد يقود العارضة الفنية للفريق بعدما منح موافقته المبدئية للرئيس بكوش وسيمضي دون محالة في الساعات القليلة القادمة. السلاحف لم يحققوا ولا انتصار بملعب علاق رغم أن الجميع في بيت الشباب كان متأكد من أن عودة الفريق إلى ملعبه علاق عبد الرحمن ستكون مفيدة وسيحقق خلالها الفريق سلسلة من الانتصارات بعد ثلاث سنوات عجاف كان يتنقل خلالها خارج أسوار ملعبه، إلا أن العكس حصل في بداية هذا الموسم فالسلاحف سجلوا خسارتين فوق أرضية هذا المركب وهو أمر محير حسب الأنصار والمتتبعين بما أن كل شيء كان مسطرا لأجل أداء موسم استثنائي ولعب ورقة الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة. بكوش:"اتفقت مع بن شوية وكنت أنوي الرحيل" أكد الرئيس حسان بكوش أنه اتفق بصفة رسمية مع المدرب بن شوية الذي وافق على تولي العارضة الفنية للسلاحف، مشيرا أن عباس لم يوفق هذه المرة مع الفريق لعدة أسباب منها نقص التحضير وعدم معرفته الكبيرة لمستوى كل لاعب من التشكيلة ومدى قدرته على تقديم الإضافة اللازمة للشباب، وأضاف المتحدث أنه كان ينوي الرحيل في بداية الموسم إلا أنه سيرفع التحدي وسيعيد الفريق أولا إلى سكة الانتصارات.