شدّد والي ولاية بسكرة،على ضرورة التزام السلطات المحلية عبر كل ربوع الولاية، بفتح الحوار مع المواطن، والاستماع إلى كل انشغالاته، مع الحرص على كبح البيروقراطية، تجسيدا لسياسة تقريب الإدارة من المواطن. شرع والي الولاية في زياراته الميدانية التّي رسمها في أول اجتماع بمجلس الولاية المنعقد في 31/08/2015، حيث تدخل هذه الزيارات في إطار الديمقراطية التشاركية وإشراك المجتمع المدني في شؤونه اليومية ونزول المسؤولين إلى الميدان لتفقد المشاريع ومتابعتها عن كثب، وكذا الاستماع إلى انشغالات المواطنين، والعمل على إيجاد الحلول لها من خلال الميدان، وعليه أكد الوالي رفقة السلطات العسكرية والمدنية وكذا المديرين التنفذيين على زيارة عمل إلى بلديتي دائرة القنطرة، بدأ زيارته بقاعة متعددة النشاطات بثانوية عين زعطوط ثم قاعة علاج بحي محمد الصالح جزار، ثم عرّج على ورشة إنجاز 60 مسكنا اجتماعيا مسجلا سنة 2013 سجل به عدة ملاحظات في ما يخص الربط بشبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز. وأعطى المسؤول الأول على الولاية تعليمات صارمة للمسؤولين المعنيين لتكفل بحل كل مشاكل الربط بشبكات في مدة شهرا واحد، ثم انتقل الي بلدية القنطرة، حيث استهل زيارته بمصلحة الحالة المدنية، حيث قدمت له شروحات وافية حول المصلحة وما تقدمه من خدمات للمواطن في إطار تقريب الإدارة من المواطن. وبالمناسبة أعلن والي بسكرة عن إصدار بطاقة التعريف الوطني من مقر الحالة المدنية بالبلدية ابتداء من تاريخ 01 أكتوبر 2015 وهذا في إطار المجهودات المبذولة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية وعصرنة الإدارة وتسهيل استخراج كل وثائقه بارتياح، ثم عاين ورشة أشغال إنجاز مستشفى ب60 سريرا، حيث أكد على جاهزيته خلال شهر أفريل 2016، ثم زار مدرسة ح1 بحي 05 جويلية 1962 كمشروع وتفقد ورشة إنجاز السكن الاجتماعي بنفس الحي، وكذا عاين ورشة إنجاز إكمالية قاعدة 6 بحي أول نوفمبر 1954، ليختتم زيارته بلقاء مع المجتمع المدني تطرق فيه إلى الدور الذي تلعبه الدولة في تقريب الإدارة من المواطن والقضاء على التجارة الفوضوية والبيرقراطية وتحويل التجار إلى فضاءات مغطاة وممونة بالكهرباء ومؤمنة. وعرّج على ملف الاستثمار المحلي في البلديات من طرف مستثمرين أبناء أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter