شددت وزيرة التربية الوطني نورية بن غبريط، على ضرورة دعم التعاون والشراكة مع قطاع الثقافة "لبناء البعد الثقافي والفني وتشجيع الإبداع في المؤسسات التربوية وتجسيده على أرض الواقع". قالت وزيرة القطاع الوزيرة خلال اجتماعها مع وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، الذي خصص لمناقشة كيفية إعداد برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون والشراكة التي أبرمت بين القطاعين في مارس المنصرم، بالتركيز على أهمية "بناء البعد الثقافي في المؤسسات التربوية بإعداد برنامج تنفيذي للاتفاقية المذكورة وتجسيده على أرض الواقع"، حيث أنه ينص على ضرورة إدراج نسبة 80 بالمائة من الأدباء والمؤلفين الجزائريين في البرامج التربوية وإعداد برامج تكوينية في كيفية اختيار النصوص الأدبية في الكتب المدرسية، مع "تنظيم زيارات ميدانية للمتمدرسين في المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية وتطوير النشاطات الفنية في الوسط المدرسي كالمسرح والسينما والموسيقى والرسم". ودعت المسؤولة الأولى عن القطاع إلى تعميم تدريس مادتي الموسيقى والرسم على مستوى كل المؤسسات التربوي، مع إعلانها انه يتم حاليا الإعداد لنص قانوني بالتنسيق مع وزارتي التربية والثقافة والوظيف العمومي يقضي بتوظيف مختصين في الموسيقى والرسم لجعل المادتين في نفس المستوى مع كل المواد المدرسة.