انتهت الجهات القضائية المختصة من التحقيق التكميلي المنجز في قضية تزوير قائمة زبائن بنك الخليفة المتضررين من تصفيته سنتي 2008 و2009، ما مكّن أشخاصا من الإستفادة من تعويضات من صندوق ضمان الودائع البنكية بدل المتضررين الحقيقيين القضية التي حركتها رسالة مجهولة وصلت إلى مصالح الدرك الوطني انتهت باكتشاف عملية تزوير قامت بها المدعوة "د.نادية" العاملة في تصفية البنك ،و تبين أنها اصطنعت وكالات مزوّرة لتستولي على مبالغ مالية قاربت 500 مليون سنتم بتغيير أسماء قائمة المتضرّرين من بنك الخليفة في نظام معطيات الإعلام الآلي واستبدالها بأسماء أفراد من عائلتها وأرسلت القائمة إلى صندوق ضمان الإيداعات البنكية ليتحصل أقاربها على تعويضات، حيث تمكن كل من زوجها ، أمها اختيها ، ابنة خالتها وصديقة اختها من مبلغ 60 مليون سنتيم لكل واحد منهم عن طريق صكوك أو إيداع مباشر بالحساب البريدي . وانتهى التحقيق بتوجيه أصابع الإتهام لاخت المتهمة الرئيسية ويتعلق الأمر بالمدعوة "د.فتيحة " وصديقتها "ن .رقية " وابنة خالتها "ب.زهيرة " بعد ثبوت تورطهن في اختلاس أموال عمومية ، أين أنكرن علمهن بما كانت تخطط لها الموظفة التي سبق محاكمتها عن نفس الوقائع . وأفادا أخت المتهمة الرئيسية المقيمة بولاية غرداية أن الأخيرة فتحت لها حساب جاري بالعاصمة و صبّت فيه مبلغ 60 مليون سنتيم لتسحبه على أساس أن زوجها لا يملك حساب بريدي ،مشيرة أنها وبعد سحب المبلغ سلمته كاملا لاختها، وهو نفس السيناريو الذي تكرّر مع صديقتها "ن.رقية " وابن خالتها "ب.زهيرة " اللتين قدمتا بطاقتا هويتهما للمتهمة وتمكنتا من سحب صكين بنكيين باسمهما من صندوق ضمان الودائع تمكنتا من صرفه وتسليم المبالغ للمتهمة الرئيسية التي أدينت جرم التزوير واستعمال المزوّر، المساس بأنظمة معالجة المعطيات واختلاس أموال عمومية في حق المتهمة الرئيسية خلال التحقيق دخول نظام المعطيات، بعدما اعترفت باختلاس الأموال العمومية باستعمال ذاكرة وماضة وتغيير الأسماء الموجودة بها وتقديمها لشركة ضمان الودائع البنكية ما مكنها من سحب ما يقارب 500 مليون سنتيم للإشارة فإن منصف بادسي مصفّي بنك الخليفة أقنع العاملة بإرجاع المبلغ المختلس ما جعل والدها يبع المنزل لتسديده قبل أن يقرر المصفي إحالة الملف على العدالة وأدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر المتهمات الثلاثة بعقوبة 18 شهرا سجنا موقوف النفاذ