يبدو أن حارس المنتخب الوطني ميكايل بلقاسم فابر أصبح كالشبح الأسود لزميله التونسي حمدي القصراوي، فمنذ قدومه إلى لونس كان الكل يضعه كبديل للقصراوي وهو القادم من كليرمون فووت، وكانوا يريدونه لخلافة التونسي في فترة كأس أمم إفريقيا 2012، حيث سبق لفابر أن صرح بأنه لن يلعب كأس إفريقيا إن تأهل الخضر، حيث أن اتفاقه مع لونس كان يقضي بالبقاء وخلافة القصراوي الذي كان الكل ينتظر ذهابه للمنتخب التونسي، لكن ما حصل لم يكن في الحسبان، حيث أزاح فابر القصراوي من حراسة المرمى وأجلسه في الإحتياط، ما أدى إلى حرمانه من المشاركة وهو ما ترتب عنه عدم دعوته لنسور قرطاج، حيث أنه لم يستدع لمباراة الخضر والتي استدعي فيها فقط فابر، كما لم ينل بقية تونسيي لونس دعوة من المدرب الطرابلسي.