كشف المدير العام المساعد للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية محمد العيد شريفي، عن احتمالية تسليم موقع بوسماعيل كأول مشروع للسكن الترقوي في العام المقبل، مؤكدا أن عدد الذين اختاروا نهائيا مواقع سكناتهم ضمن صيغة الترقوي العمومي بلغ 10700 مكتتب فقط في ظرف 6 أيام . كشف شريفي أمس على أمواج الإذاعة الوطنية، أن عدد الذين زاروا الموقع الالكتروني للمؤسسة و تحصلوا على كلمة السر والرمز الخاص بهم منذ انطلاق العملية في الفاتح ديسمبر الجاري بلغ 15070 مكتتب، من أصل 26018 مكتتب دفعوا لحد الآن الشطر الثاني من ثمن سكناتهم، كما أكد أنه تم رفض 5000 طلب والتي منها 600 حالة تم رفضها رغم دفعها للشطر الثاني، مضيفا أن آجال المشاريع متعلقة باستلام المشروع مكتملا دون نقائص، مشيرا إلى احتمال تسليم موقع بوسماعيل كأول مشروع للسكن الترقوي في العام المقبل. من جهة أخرى، أكد شريفي أن مصالح المؤسسة فتحت تحقيقا بخصوص الشقق الترقوية التي طُرحت للبيع عبر مواقع الكترونية تجارية مختصة في الجزائر، و قال أنه "من غير المعقول أن تطرح شقق السكن الترقوي للبيع على الانترنت في حين أن توزيعها على المستفيدين منها لم يتم بعد" . و نفى ذات المسؤول إشاعة وجود شطر ثالث بالنسبة للسكنات الترقوية، مؤكدا أنه لا يوجد أي تعليمة رسمية تقضي بإعلان شطر ثالث، كما أوضح أنه لا يمكن تمديد فترة تسديد الشطر الثاني لأن الأيام العشرة الأولى لديسمبر خصصت لأولئك الذين لم يتمكنوا من دفع الشطر الثاني أو للذين كانوا يعانون من مشاكل في الأوراق الإدارية . وعن الضغط في اختيار المواقع، قال محمد العيد شريفي إن كل المواقع المقام عليها مشاريع السكن الترقوي جيدة لذلك الضغط متفاوت عليها، حيث أشار إلى أن تاريخ دفع الشطر الأول سيكون أول عامل يحدد إمكانية الحصول على الموقع المختار من طرف المكتتب .