نظم أمس، أساتذة ثانوية الإخوة حيدرة ببلدية يلل بولاية غليزان، وقفة إحتجاجية لعدة ساعات، وذلك من أجل مطالبة وزيرة التربية بن غبريط التدخل عاجلاً لوضع حد لجملة المشاكل التي يتخبطون فيها والتي أثرت سلبا على أداء مهمتهم النبيلة والتي انعكست سلباً على مردود المتمدرسين، وهذا في ظل عجز المدير الحالي على إيجاد حلول ناجعة لجملة المشاكل . وهدد المحتجون بالتصعيد، مع عدم استبعاد شن إضراب مفتوح، شريطة رحيل مدير المؤسسة الذي اتهموه بالعجز في تسيير الثانوية، والعجز بالتكفل بالإنشغالات العديدة المطروحة، والتي سبق وأن أمضى عليه في محضر الإجتماع الذي جمعه بالأساتذة في بداية الموسم الدراسي الحالي، ما أدى إلى تراكم المشاكل. ومن جهة ثانية، أكد الأساتذة المضربون، أن المؤسسة عريقة وقديمة، حيث سبق لها وأن حققت نتائج إيجابية منذ تاريخها تدشينها والذي يعود إلى عام 1993. الجدير ذكره، أن العملية تعتبر الثانية من نوعها، حيث سبق للأساتذة وأن أضربوا الأسابيع الماضية لساعتين، إلا أن إدارة المؤسسة لم تحرك ساكنا وبقيت المشاكل نفسها تنتظر تدخل الجهات الوصية في ظل عجز الإدارة الحالية على معالجتها.