شهدت العديد من المؤسسات التربوية في الأيام الأخيرة احتجاجات عارمة بسبب غياب التدفئة على الرغم من التعليمات الصارمة التي أعطتها الوزارة الوصية لتوفير التدفئة بكل المؤسسات التربوية لضمان تمدرس جيد للتلاميذ . حيث أقدم عشرات من التلاميذ بمتوسطة براهمي مسعود الواقعة ببلدية أولاد رشاش 30 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة على تنظيم وقفة احتجاجية تم من خلالها التوقف عن الدراسة احتجاجا على انعدام التدفئة بالمؤسسة التربوية إضافة إلى ضعف التمويل بالتيار الكهربائي ما تسبب في صعوبة الدراسة تحت ظل قساوة البرد الشديد داخل الأقسام كما اشتكوا من العديد من النقائص التي أثرت سلبا على أداء الطاقم التربوي الذي يواجه صعوبات كبيرة في أداء مهامه على أحسن وجه. التلاميذ والأساتذة طالبوا الجهات المسؤولة والمعنية بالتدخل العاجل من أجل توفير التدفئة بالمتوسطة وتحسين التمويل بالتيار الكهربائي من جهة أخرى رفض تلاميذ ثانوية علي كافي بحي موسى رداح الالتحاق بأقسام الدراسة احتجاجا على انعدام التدفئة داخل الأقسام ومطالبتهم لإدارة الثانوية بالإسراع في توفير التدفئة لتمكين التلاميذ من مزاولة دراستهم في ظروف حسنة ، مؤكدين أن المسؤولين المحليين لم يحترموا تعليمات الوزيرة بن غبريط بتوفير التدفئة ، مؤكدين أن التدفئة منعدمة في مؤسسات تسيرها مديرية التربية وليس البلديات التي دائما تتهمها المديرية بالتسبب في مشاكل غياب التدفئة بالابتدائيات واليوم التدفئة غائبة في المتوسطات والثانويات.