كشف قائد مجموعة الدرك الوطني بغليزان المقدم، عبد القادر بن خلدة، من خلال عرضه لحصيلة السنة الماضية، عن توقيف 1488 شخص، متهمين في 916 جريمة، تعلق في مجال الإجرام العام، منها 55 جناية، و 784 جنحة، و77 مخالفة، حيث أودع منهم 745 الحبس الاحتياطي، بينما استفاد الباقي من الإفراج المؤقت والرقابة القضائية. كما عالجت ذات المصالح خلال نفس الفترة، 51 قضية هجرة غير شرعية، أوقف من خلالها 122 شخص أجنبي من مختلف الجنسيات، كما قامت ذات المصالح، بتوقيف 311 شخص كانوا محل بحث من مختلف السلطات القضائية والعسكرية، وهذا من خلال المداهمات التي قام بها عناصر الدرك لأوكار وبؤر الجريمة عبر إقليم الاختصاص. وبخصوص الشبكات الإجرامية، تمكنت المصالح ذاتها، من تفكيك 3 شبكات مختلفة، الأولى متخصصة في تهريب المخدرات، أين تم حجز من خلالها أكثر من 35 كلغ من الكيف المعالج، بالإضافة إلى 48.3 غرام من الكوكايين و62 قرص مهلوس. أمّا الشبكة الثانية، فهي شبكة وطنية متخصصة في سرقة المركبات، حيث تم من خلالها استرجاع 3 مركبات مسروقة، أين تم توقيف 5 أشخاص في هذه القضية، أودعوا الحبس المؤقت.. وبخصوص الشبكة الثالثة فهي مختصة في سرقة المواشي، وتم استرجاع من خلالها 28 رأس من الغنم في الساعات الأولى من السرقة، وهذا راجع حسب ذات المصالح إلى الإستراتيجية المتخذة من طرف قيادة الدرك الوطني في تطبيق مخططات مدروسة لمواجهة الإجرام بشتى أنواعه، على غرار مخطط الأمير عبد القادر 48 لمكافحة سرقة المركبات. وحسب وحدات المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالولاية، فان معدل الجريمة بإقليم إختصاصها، تراجع نسبيا مقارنة بسنة 2014، خاصة في مجال الجنح.