تسارعت الاحداث في الساعات القليلة الماضية بشأن قضية إنضمام ياسين بن زية المهاجم الفرانكوجزائري لنادي ليل الفرنسي، فبعد ساعات من إعلان محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية عن منح الللاعب لموافقته من اجل اللعب للمنتخب الوطني الجزائري، رفقة كل من آدم وناس وسفيان هني مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، خرج وكيل أعمال بن زية إلى وسائل الإعلام لنفي تصريحات روراوة صدم كل متتبعي وعشاق الخضر. وأعادت القضية للأذهان ما فعله لاعب المنتخب الفرنسي الحالي نبيل فقير الذي تلاعب ب"الفاف" ومشاعر الجزائريين خصوصا ما تضمنته تصريحات وكيل اللاعب ففضلا عن نفيه اختيار خريج ليون اللعب للجزائر والتواجد بتربص مارس القادم راح يوجه رسالة استفزازية إلى روراوة يستفسرها فيها روراوة إن كان أعلم أنصار الخضر بشروط انضمام ياسين؟! أما لا وتابع يقول :"ياسين تفاجأ لتصريح روراوة، صحيح تحدث هاتفيا مع غوركيف لكنه فضل عدم تحديد وجهته الدولية قبل نهاية الموسم وتركيزه منصب على فريقه ليل" الأمر الذي يضع روراوة في موقف محرج للغاية سيما لو صحت المعلومات التي تقول ان مزدزجي الجنسية يحصلون على امتياوات مالية كبيرة مقابل منح موافقتهم للفاف. وجاءت خرجة جبريل نيونغ "مناجير" بن زية لتؤكد من جهة اخرى أن الاتحاد الفرنسي يسعى لقطع الطريق على "الفاف" مع بن زية مثلما فعل في قضية فقير، رغم أنه تخل عنه ولم يستدعه لمنتخباته منذ سبتمبر 2013 إلا مرة واحدة عند سماعه باتصالات الجزائر، بهدف حرمان الجزائر منه ليس إلا، ضمن الصراع القائم بين اتحاديتي البلدين في خطف المواهب الشابة مبكرا، بعد أن ضيعت فرنسا بسبب قانون الباهاماس عدة لاعبين على غرار فيغولي وبراهيمي وغولام والبقية.