قام خمسون عاملا من المركب السياحي الشاطئ الأزرق بزرالدة بحركة احتجاجية ضد سوء تسيير المركب، وذلك بعد أربعة أيام من الحريق الذي خلف سبعة قتلى في أحد الشاليهات. ويتهم العمال مسؤولي المركب "بسوء التسيير"، مشيرين إلى أن "سوء الظروف" الأمنية التي أدت إلى الحريق ووفاة أحد زملائهم، أما المدير العام للمركب الذي يشغل 130 عاملا فرفض الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع. للتذكير قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق الذي شب يوم 13 جانفي الجاري.