رسّمت،هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، تاريخ ال 27 من شهر مارس المقبل موعدا لعقد لقاء "مازافران 2"، وأعلنت رفضها القاطع لمسودة الدستور الجديد، الذي أعلنت عنه الرئاسة قبل أسبوعين. حدد تاريخ هذا اللقاء المرتقب خلال اجتماع موسع جمع أول أمس الخميس في العاصمة بين أحزاب المعارضة المشكلة لهيئة التشاور والمتابعة، كما توج هذا اللقاء برسم الخطوط العريضة التي ستميز سير المؤتمر الثاني للمعارضة المرتقب يوم 27 مارس المقبل، والذي ينتظر فيه الإعلان عن إستراتيجية المعارضة في التعامل مع السلطة، بعد شهور عديدة من القطيعة بين الطرفين. في السياق ذاته، أسرت مصادر من محيط الهيئة تحفظت الكشف عن أسماءها في تصريحات ل "السلام" عن برمجة جملة من اللقاءات المماثلة من المفروض أن تتم بصفة دورية مرة كل أسبوع إلى حين حلول موعد "مازافران 2"، وذلك بهدف الإبقاء على الإجماع في كل خطوة يتم القيام بها ولتفادي أي سوء تفاهم أو إقصاء غير مقصود قد يعكر صفو الأجواء بين قادة هيئة التشاور والمتابعة.