أعلنت "هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة"، رسميا، رفضها مسودة الدستور الجديد الذي أعلنت عنه الرئاسة قبل أسبوعين. جاء ذلك خلال اجتماع تم الخميس، لأحزاب المعارضة بالجزائر، المنضوية تحت لواء هيئة التشاور والمتابعة، وتم خلال الاجتماع الموسع بالعاصمة الجزائر، التفاهم حول الخطوط العريضة للمؤتمر الثاني للمعارضة المرتقب يوم 27 مارس المقبل، وفيه ينتظر الإعلان عن إستراتيجية المعارضة في التعامل مع السلطة، بعد شهور عديدة من القطيعة بين الطرفين.