نددت جبهة القوى الاشتراكية السلطات العمومية أمس بما أسمته القمع الممارس ضد مواطني بلدية واد الماء في باتنة، داعية إياهم إلى مواصلة نضالهم بشكل سلمي، و حذرتهم من الانزلاق نحو العنف، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم الشرعية. ودعا "الافافاس" في بيان أصدره أمس، إلى إطلاق جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة التي عرفتها بلدية الماء بولاية باتنة، بالإضافة إلى فك الحصار المضروب على المنطقة وفتح قنوات حوار مع ممثلي المواطنين. وأشار البيان الذي وقعه السكرتير الأول محمد نبو إلى وجود "جاوزات بالجملة لقوات الأمن في مواجهة الاحتجاجات الشعبية لسكان هذه البلدية"، بالإضافة إلى اعتقالات عشوائية للمواطنين، وانتهاك لحرمة المنازل، وتحطيم لممتلكات خاصة، أضف إلى ذلك فإن ذات البلدية تعاني من حصار جائر". وتجدر الإشارة إلى أن بلدية وادي الماء عرفت مؤخرا احتجاجات وأحداث شغب حركتها إشاعات حول تحويل مشروع لتوليد الطاقة الشمسية، ليعود الهدوء إلى المنطقة بعدما نفى الوالي في لقاء مع ممثلي السكان ما روج بشأن المشروع وتمكن من امتصاص غضب شل الحياة بالمدينة وخلف حالة من العنف بلغت حد الحرق والتخريب.