رسّمت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية يومي ال 17 فيفري و ال 9 من مارس المقبلين موعدين لتنظيم إضرابات ووقفات احتجاجية، تنديدا بعدم إلتزام الوزارة الوصية بتعهداتها القائلة بالقضاء على الرتب الآيلة للزوال. أوضح بيان للجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين توج انعقاد جمعيتها العامة أول أمس بولاية البليدة، أن مساعدي ومشرفي التربية سيتوقفون عن العمل وينظمون وقفات احتجاجية ولائية أمام مقرات مديريات التربية يوم 17 فيفري 2016 على الساعة (10) صباحا، كما سيتم التوقف عن العمل كذلك وتنظيم اعتصام وطني هذه المرة، أمام وزارة التربية الوطنية - ملحق رويسو - يوم 09 مارس 2016 على الساعة (10) صباحا. كما أبرز البيان ذاته جملة المطالب التي رفعها مساعدو ومشرفو التربية وز المتمحورة أساسا حول القضاء على رتبتي مساعد التربية والمساعد رئيسي للتربية باستصدار رخصة استثنائية في أقرب الآجال للترقية في رتبة مشرف التربية بإعتبارهما رتب آيلة للزوال ولا يوظف عليها، احتساب اقدمية 10 سنوات للترقية في رتبة مشرف رئيسي للتربية عن طريق التحويل التلقائي للمناصب المالية للمعنيين، و باحتساب 20 سنة أقدمية في رتبة مستشار للتربية حسب المناصب المطلوب شغلها، وجعلها حكرا لسك مشرفي التربية دون غيرهم، إلى جانب الرفض المطلق لتطبيق عملية الدحرجة على المشرفين التربويين المتكونين ، فضلا عن المطالبة بالاستفادة من تدابير التعليمة الوزارية رقم 373 المؤرخة في 02 / 04/2013 الرامية إلى إعادة ترتيب الموظفين في الرتب المستحدثة في الدرجات التي يحوزونها باعتبار المرحلة انتقالية لمعالجة الاختلالات، و كذا الترخيص لجميع مساعدي التربية الرئيسيين حاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA ،أو شهادة تقني سامي لترقيتهم إلى رتبة مشرف تربية. في السياق ذاته طالب المنضوين تحت لواء هذه الفئة أيضا بالترخيص لجميع المشرفين التربويين للتربية حاملي شهادات الليسانس لترقيتهم في رتبة مشرف رئيسي للتربية، و كذا إعادة تصنيف رتبة مشرف التربية في سلم 11 تماشيا مع المرسوم الرئاسي 14-266 الذي تمّ بموجبه إعادة تصنيف شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في سلم 11 ،والتمسك بالتوظيف الخارجي بهذه الشهادة ، إلى جانب الإستخلاف على المناصب الشاغرة بسبب العطل المرضية ، الأمومة ، نقص التأطير، كما طالبوا أيضا بفتح ابواب الترقية للرتب العليا بحذف شرط الانحدار من أسلاك التدريس. هذا و ندد البيان في الختام بما وصفه ب "التصرف اللامسؤول لمديرة التربية لولاية البليدة بعدم سماحها لوسائل الإعلام تغطية الندوة الوطنية رغم ترخيص وزارة التربية الوطنية".