التقى رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية أمس مع وزير الخارجية المصري سامح شكرى، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وتنسيق المواقف في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى القضايا العربية المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية. الوزيران تناولا خلال المحادثات التي جاءت في إطار اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، لاسيما عقب قرار مجلس النواب الليبي فيما يتعلق بدعم اتفاق الصخيرات والتحفظ على تشكيل حكومة الوفاق الوطني، حيث اتفقت الرؤى حول أهمية توصل الأطراف الليبية لاتفاق سريع حول تشكيل الحكومة وعدم إضاعة المزيد من الوقت في ظل استمرار تدهور الوضع الأمني والحاجة الملحة لتعزيز ودعم قدره الحكومة الليبية على الوفاء بمسئولياتها في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في كافة ربوع الأراضي الليبية. كما تناولت محادثات شكرى ولعمامرة أيضاً القضايا العربية المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن والدور المنوط بمصر باعتبارها العضو العربي في المجلس، وتم تناول الأفكار المطروحة لدعم القضية الفلسطينية في إطار الأممالمتحدة ومجلس الأمن خلال المرحلة القادمة. هذا وتطرق الوزيران للأزمة السياسية فى بوروندى ونتائج زيارة وفد مجلس الأمن الأخيرة لبوجمبورا بمشاركة مصر.