إستنكر لخضر بن خلاف، نائب جبهة العدالة والتنمية، إقتراح تحويل بعض أسئلة النواب الشفوية إلى أسئلة كتابية، وذلك في مراسلة تذكير بعث بها إلى محمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، موضحا أن هذا التصرف يعتبر تمييزاً بين الوزراء وخرقا واضحا للقانون كما يهدف إلى مساعدة بعض الوزراء على التهرب، وعدم النزول إلى قبة البرلمان للإجابة على أسئلة النواب الشفوية. أوضح، بن خلاف في مراسلته، أنه "تبعا للمراسلات المتعلقة بالسؤال الشفوي رقم 713 المسجل بتاريخ 08 نوفمبر 2015 الموجه لوزير الدولة، وزير الخارجية والتعاون الدولي بخصوص حضور وزير الطاقة السابق، شكيب خليل إحتفالات ذكرى إندلاع الثورة بسفارة الجزائر بواشنطن كضيف شرف"، إقتراح المجلس الشعبي الوطني عبر مراسلة بتحويله إلى سؤال كتابي، لكي لا يحظر الوزير المعني إلى قبة البرلمان للإجابة عن السؤال، مضيفا في ذات السياق "رغم مراسلتي بتاريخ 18نوفمبر 2015 وتأكيدي على تمسكي بطرح السؤال بالكيفية التي إخترتها، وهي السؤال الشفوي وليس الكتابي، لأن هذا الشأن يخصني وهو من صميم صلاحيتي وحقوقي كنائب وهو مكفول دستوريا وقانونيا من خلال المادتين 100 و134 من الدستور والمواد 68،69،70،71 من القانون العضوي رقم 99-02 الذي ينظم عمل الغرفتين والعلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة وكذا النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني". كما أكد ذات النائب أنه وبعد التحريات التي قام بها، ورغم تأكيده على إبقاء سؤالي شفوي، إلا أن هذا الأخير لم يُمَرر على مكتب المجلس ولم يُرْسل إلى الوزير المعني إلى اليوم، وهذا بعد مرور أربعة أشهر من تسجيله. في السياق ذاته، جدد بن خلاف في ذات السياق تمسكه بطرح السؤال شفويا وليس كتابيا كما أقترح عليه، مطالبا رئيس المجلس الشعبي الوطني، بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل السؤال إلى الوزير المعني للإجابة عليه حسب ما ينص القانون الساري المفعول، حسب ما أضاف رئيس المجموعة البرلمانية.