عادت الأمور إلى نقطة الصفر داخل النادي الرياضي القسنطيني بعد التعثر الذي فرض على التشكيلة عشية أول أمس أمام شبيبة الساورة والذي يبقي الفريق ضمن حسابات السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية. وفي الوقت الذي يحمل المدرب غوميز واللاعبين الحكم ميال مسؤولية التعثر بسبب القرارات غير الصحيحة التي أعلن عنها، إلا أن المناجير العام محمد عمرون لم يتوان في إطلاق النار على المنسق العام الحاج عبد السلام شني، حيث اتهمه بالوقوف وراء تعثر الفريق مساء أول أمس، حيث قال بأن شني وبتصرفاته اللامسؤولة قبل انطلاق المقابلة كان وراء فقدان زملاء القائد ياسين بزاز لتركيزهم بعد دخوله إلى غرف تغيير الملابس وتوجيه رسالة إلى اللاعبين مفادها أنه هو من كان يوفر مستحقاتهم المالية، فيما كان قد تلاسن قبل ذلك مع المدير العام للشركة الرياضية لزهر بوديدة بعد أن حاول الأخير منعه من الاتصال باللاعبين قبل اللقاء، إلا أن الأمور لم تعرف مجراها الطبيعي أو الحقيقي أن صح التعبير. مساعدية يجري الكشوفات وبحري اليوم من المنتظر أن يقوم المهاجم مساعدية والمدافع الأيمن بحري بإجراء الكشوفات الطبية اللازمة عشية اليوم للتأكد من حجم الإصابة التي تعرضا لها عشية أول أمس، حيث أن الأول يكون قد قام بالخطوة عشية أمس وينتظر النتائج صبيحة اليوم، في حين سيجري المعني الفحوصات نهار اليوم وينتظر مساءا أو يوم الغد لمعرفة نتائجها، الأمر الذي يجعل الطاقم الفني ينتظر أن تكون الأمور إيجابية، خاصة وأن التشكيلة تعاني من هذا المشكل منذ مدة ويلزمها تواجد جميع لاعبيها. بوديدة يكون التقى مسؤولي "طاسيلي" أمس يكون رئيس مجلس الإدارة لزهر بوديدة قد التقى عشية أمس مسؤولي إدارة "طاسيلي" وفق الاتفاق الذي كان بينهم من أجل دراسة وضعية الفريق من جميع النواحي وما يجب القيام به خلال المرحلة المقبلة والتي ستعرف تنقل الفريق إلى مصر لمواجهة نادي "المقاصة" في إطار منافسة كأس "الكاف"، إضافة إلى الأمور المادية والالتزامات الموجودة مع اللاعبين والمستخدمين وكيف تسييرها إلى غاية نهاية الموسم.