إنتقد عمار غول، وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية،وتيرة إنجاز مشاريع قطاعه في ولاية سعيدة، حيث دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتسليمها في آجالها القانونية، وتوّعد المقاولين المتقاعسين بعقوبات قاسية تصل إلى سحب المشاريع منهم. قام أوّل أمس عمار غول بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية سعيدة عاين خلالها العديد من المرافق التابعة لقطاعه،حيث عاين مشروع إعادة تهيئة فندق الفرسان الذي رصد له ما يفوق ال 51 مليار سنتيم، ورغم ذلك تشهد الأشغال به تأخرا كبيرا، لعدم جدوى المناقصة التي تم إطلاقها أواخر سنة 2013 والتي عرفت إنتقادات من طرف وزير السياحة آنذاك محند سعيد، الذي تفقد هو الآخر القطاع بالولاية حينها. كما وقف الوزير على مشروع إعادة تهيئة غابة سعيدة القديمة أين اطلع على مشروع الدراسة الخاصة بإعادة تهيئة منطقة التوسع السياحي للمحطة الحموية حمام ربي، والتي اقترحت إنجاز هياكل جديدة كفنادق من أجل رفع طاقة الإيواء بها وفضاءات تجارية وأخرى خاصة بالتنزه والاستشفاء بالمياه المعدنية. بالمناسبة كشف غول أن ولاية سعيدة استفادت من برنامج ثري يهدف إلى الاستغلال العقلاني لمختلف القدرات السياحية للولاية، من أجل ترقيتها وإعطائها المكانة اللائقة في القطاع، هذا بعدما شدد على ضرورة إيلاء عناية خاصة بالإرث التاريخي المادي الخاص بالمنطقة خصوصا في مجالات الصناعة التقليدية والفنتازيا من أجل استغلالها كأحد مصادر الدخل للقطاع السياحي بالمنطقة ولتشجيع السياحة الداخلية واستقطاب السواح الأجانب، مشيرا إلى ضرورة السعي للرفع من نسبة الناتج الداخلي الخام لهذا المصدر الذي يقدر ب 02 بالمائة والوصول به إلى نسبة 10 بالمائة.