شرعت مذلع الأسبوع الجاري مديرية توزيع الغاز والكهرباء بولاية عنابة في قطع التيار الكهربائي على زبائنها الذين لم يدفعوا مستحقات فواتير إستهالكهم منذ أزيد من 5 سنوات. أكدت المديرية في بيان صادر عن شركة التوزيع بولايات الشرق الجزائري،إن تراكم الديون الذي كبد المؤسسة جملة من الخسائر التي فاقت ال83 مليار سنتيم من قبل مواطنين تهاونوا في دفع المستحقات التي عليهم جراء إستهلاك الغاز والكهرباء لما يفوق ال5 سنوات، هو ما جعلها تعلن حملة قطع التزود بالكهرباء والغاز من أجل تحصيل الدّين المُستحق،هذا و أبرزت المصالح أن المديرية قد فشلت في تحصيل ديونها بعد الحملة التي أطلقتها من أجل توعية الزبائن بالتقدم للمصالح والتوصل لحل بالتراضي يسمح لهم بدفع المستحقات بالتقسيط. كما أشارت المديرية إلى أنها عينت كل من الوكالة التجارية للبوني والوكالة التجارية رقم 1 كنقطتي انطلاق في المرحلة الأولى للحملة المستمرة في قطع التيار،موضحة أنّ وكالة البوني تسجل أكثر من 6 ملايين سنتيم قيمة الديون، أي ما يمثل 11986 زبون لم يسددوا فواتيرهم. وفي ذات السياق اوضحت مديرية توزيع الغاز والكهرباء بولاية الشرق أن حملة القطع انطلقت يوم السبت ال14 من ماي الجاري بالمناطق المذكورة سالفا، كما أكدت أنها جندت كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة للخوض في الحملة التي تدعو من خلالها زبائنها إلى التقرب إلى مصالحها في أقرب الآجال لتسوية وضعيتهم لتفادي القطع، كما نبهت كل المواطنين الذين أوصلوا منازلهم بشكل غير قانوني بالكهرباء ما وصفته المديرية بالغش والقرصنة وأكدت على أحالتهم على العدالة. و 80 مليار سنتيم ديون أخرى في أدرار كما تشتكي شركة سونلغاز بولاية أدرار ، من عدم تسديد الديون من مواطنين ومؤسسات عمومية من مختلف أنحاء الولاية ، من بينها الجماعات المحلية ، وصلت حسب الشركة إلى ثمانون مليار سنتيم ، إلى غاية كتابة هذه الأسطر ، وقالت أن هذه الديون أصبحت تشكل عائق أمام استثمارات الشركة وتحسين خدماتها ، وبالرغم من جميع الإجراءات و الاعذارات التي وجهتها الشركة إلى جميع الزبائن ، المعنيين بالديون ، و المستفيدين من التوتر المتوسط أو المنخفض والغاز ، لكن لم يبادر أي من المعنيين بالديون لتسوية وضعيتهم ، وقالت إنها ستضطر إلى قطع التيار الكهربائي والتزويد بالغاز على الذين لم يبادروا بتسوية وضعيتهم ، وستباشر قطع التيار والتزود بالغاز عنهم بداية من الأسبوع المقبل.