أعلن طلبة الماجستير، والطلبة العلميون المسجلون في قسم ما بعد التدرج نظام كلاسيكي -ماجستير-، عن تنظيم اجتماع وطني مرتقب، بمشاركة ممثلين عن مختلف الولايات، قصد تحديد موعد وقفات إحتجاجية مرتقبة للضغط على الوزارة الوصية قصد الإستجابة لمطالبهم، القائلة بمنحهم الأولية في التوظيف. أكد طلبة الماجستير في تصريحات ل "السلام" أمس أنهم لن يتخلوا عن خيار الإحتجاج إلى حين الظفر بمطالبهم، وهددوا بالتصعيد في حال تم تجاهلهم من طرف مصالح الوزير الطاهر حجار، كما يحدث كل مرة. هذا وتتمحور أبرز مطالب هذه الفئة من الطلبة الجامعيين حول إلغاء القرار الوزاري الأخير القاضي بدمجهم ضمن دكتوراه الطور الثالث وفرض سنة نظرية عليهم، مع حذف الجزء الخاص بطلبة الماجستير من المادة السادسة في القرار الوزاري، إضافة إلى مطالبتهم الإبقاء على النظام القديم الكلاسيكي الذي زاولوا به دراستهم، مع إعطائهم الأولوية في التوظيف كونهم يتمتعون بالخبرة نظرا للسنوات التي قضوها في التعليم، وشددوا في ذات السياق، على إعادة الاعتبار لشهادتي الماجستير ودكتوراه علوم التي بدأت تتراجع خلال السنوات الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أنّ طلبة الماجستير، والطلبة العلميون المسجلون في قسم ما بعد التدرج نظام كلاسيكي -ماجستير-، سبق لهم وأن نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى مبنى البرلمان بمشاركة نواب من مختلف التشكيلات السياسية، توجت بتلقيهم وعودا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقول بإصدار منشور وزاري لإلغاء قرار 547 الذي يسوي بينهم وبين طلبة نظام "آل.آم.دي"، والتي اعتبروها خطوة ايجابية في انتظار تجسيدها على أرض الواقع.