دشن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أول أمس بالجزائر العاصمة المركز الدولي للمؤتمرات الواقع بنادي الصنوبر غرب العاصمة والذي يحمل اسم عبد اللطيف رحال المستشار الدبلوماسي السابق لرئيس الدولة. وقام رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بالوزير الاول عبد المالك سلال، بعد إزاحة الستار عن اللوحة التدشينية للمركز الدولي للمؤتمرات بزيارة قاعة رؤساء الدول ومكتبه الشخصي الواقع عند نهاية رواق يحاذي عدة قاعات شرفية وقاعات اجتماعات خاصة برؤساء الدول. كما توجه رئيس الجمهورية إلى القاعة الكبرى لهذا المركز "اي اوديتوريوم ايكوزيوم" الذي يتسع ل 6000 شخص، أين تلقى بوتفليقة شروحات حول هذه القاعة المزودة بجميع الوسائل التقنية وبكل المرافق التي من شأنها احتضان القمم والمؤتمرات الدولية. وبهذه المناسبة تم عرض شريط وثائقي مدته 13 دقيقة على الشاشة الكبيرة لهذه القاعة حول المركز الدولي للمؤتمرات الذي انجزته مؤسسة صينية ومكتب دراسات ايطالي. حضر عرض هذا الشريط الوثائقي كل من عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة ومحمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني وأعضاء من الحكومة ومسؤولين ساميين في الدولة. وبعد حفل التدشين زار رئيس الجمهورية منشآت أخرى تتمثل في عيادة المركز الدولي للمؤتمرات المجهزة بوحدة للأشعة وقاعة للانعاش وغرفة للعمليات الجراحية. ويتربع المركز الواقع بنادي الصنوبر في الضاحية الغربية للعاصمة على مساحة تقدر ب27 هكتارا منها 207.500 متر مربع من المساحة المبنية تتوزع على القسم الرئيسي وقسم الخدمات والقسم التقني، وسيحتضن المركز الذي انطلقت أشغال انجازه في 2011 وشيد وفق المعايير الدولية ومعايير مقاومة الزلازل قمم رؤساء الدول وتظاهرات رفيعة المستوى.