دعا مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا" أعضائه وجميع الأستاذة للتجند لضمان نجاح الحركات التي تقررها الجبهة النقابية وذلك بتبني إضراب يومي 17 و18 أكتوبر وكذا يومي 24 و25 من نفس الشهر من أجل تحقيق مطالبهم. وأكد "الكلا" في بيان له إطلعت عليه "السلام" إنتمائه إلى الجبهة النقابية لرفض بشكل قاطع نظام التقاعد الجديد وقانون العمل، مشددا على ضرورة الدفاع عن القدرة الشرائية للمواطن ومصير العمال بالدعوة إلى وضع سياسة للأجور تتماشى وواقع أسعار السوق. كما حذر الحكومة بشأن الاثار السلبية الناجمة عن قانون المالية 2017، موضحا أن هذا الأخير سيزيد من ضعف القدرة الشرائية للموظفين والعاملين الذين سيجدون أنفسهم في خطر وشيك يهددهم بالإفلاس جراء العجز عن تسديد الفواتير المختلفة. ومن جهة أخرى إستنكر مجلس ثانويات الجزائر الظلم الذي يرتكب في حق الأساتذة المتعاقدين ويؤكد دعمه للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين على البطالة ويساندهم في نضالهم من أجل تجديد عقودهم وتنظيم مسابقة داخلية لإدراجها في قطاع التربية الوطنية، هذا ورسم "الكلا" بعد إجتماعه الأخير بثانوية فرانس فانون، ببومرداس بحضور 32 أمينا ولائيا، صورة سوداوية عن الدخول المدرسي لسنة 2016-2017 الذي تم حسبه في ظروف سيئة، مؤكدا أن مجمل المؤسسات التربوية تواجه نقصا في التأطير التربوي والإداري، إضافة إلى هذا تم تسجيل إكتظاظ كبير في الصفوف الدراسية ولاسيما السنة الثالثة ثانوي برغم من أن الوصاية قد وعدت بتوفير كل الوسائل الضرورية لضمان عودة ناجحة إلى المدارس في ظروف أفضل، كما ندد بالأخطاء الموجودة في كتب الجيل الثاني مشيرا إلى أن ذلك نتيجة التسرع وعدم الجدية.