زاد الفوز الذي حققه فريق إتحاد الحراش على إتحاد العاصمة من الحسرة في بيت الوفاق السطايفي على تضييع الفريق لنقطتين ثمينتين خلال لقاء الخميس الفارط أمام مولودية وهران، خاصة وان الفوز على الحمراوة كان سيمنح فرصة الإنفراد بالصدارة التي كانت في المتناول بما أنه يتواجد الآن في المركز الأول رفقة مولودية وهران وإتحاد العاصمة. والأكيد يبقى فريق الوفاق :"يلوم إلا نفسه" من التعثر الاخير ويحتم على نفسه الآن العودة بنتيجة إيجابية خلال الخرجات المقبلة والبداية بالسفرية التي تنتظر الفريق نهاية الأسبوع المقبل الى العاصمة لمواجهة اتحاد الحراش وذلك للإبقاء على حظوظ أشبال عمراني في المرتبة الثانية ولما لا الأولى بحكم ان القمة منتظرة في وهران بين المولودية المحلية وإتحاد العاصمة وكل شيء ممكن فيها. أمقران: الحظ لم يكن بجانبنا أمام وهران و"نخلفوها" مع الحراش أكد مهاجم فريق وفاق سطيف عبد الحكيم أمقران أن الفريق قدم كل ما لديه خلال لقاء الجولة الفارطة امام مولودية وهران وأنه كان يطمح لتحقيق الفوز للإنفراد بالصدارة، لكن الحظ لم يكن الى جانبهم والدليل على ذلك هو عدم دخول الكرة للشباك في الكثير من المناسبات، موضحا أنهم مطالبين بالعودة بنتيجة إيجابية خلال الخرجة التي تنتظرهم أمام إتحاد الحراش للبقاء في نفس ضمن مقدمة الترتيب، بحيث قال في هذا الشأن:" كنا نأمل في تحقيق الفوز أمام وهران، لكن الحظ لم يكن بجانبنا، والآن نحن مطالبين بالتعويض في لقاء الحراش والعودة بأخف بالفوز من هناك". حمار يربط الاتصالات بشنيحي وفي سياق مختلف تحدثت مصادر متطابقة عن سعي حسان حمار رئيس الوفاق السطايفي إلى انتداب ابراهيم الشنيحي الذي يتواجد في نهاية عقده مع الافريقي التونسي، وحسب ذات المصادر فإن إدارة حمار يسعى لرد الصاع صاعين لفريق باب جديد و الانتقام رياضيا من صفقة انتقال منصور بن عثمان في الصائفة الماضية دون رضاها ( القضية لازالت تعالج على مستوى المحكمة الرياضية) وذلك من خلال خطفه لشنيحي الذي يقدم لحد الآن في مستويات كبيرة في البطولة التونسية حيث سجل 5 اهداف في 6 مباريات، خصوصا في ظل تعثر مفاوضات المدير الرياضي للنادي التونسي سمير السليمي مع الجزائري من أجل تجديد عقده.