قدم القرصان الجزائري kader 11000 درسا جديدا في القرصنة من خلال نشره لفيديو على الإنترنت يتحدى فيه إحدى المنظمات الإرهابية التي تعمل على زعزعة الإستقرار في الجزائر بالتواطؤ مع قناة الجزيرة. وقد قام كادار، الذي يعد على رأس قائمة الأجهزة الأمنية الغربية، باختراق الموقع وسجل العملية على الفيديو حتى يبرهن على قدراته الخارقة في كسر أي حاجز للسرفر، وبعد ذلك كتب رسالة يقول فيها أنه سيقوم بتلغيم الموقع وبالتالي فإن كل من يدخله مستقبلا فهو عرضة للقرصنة. وذهب كادار إلى القول أنه سينشر على الأنترنت بيانات وكل المعلومات الخاصة بالأشخاص الذين يتعاملون مع هذا التنظيم الإرهابي. والدليل موجود على فيديو منشور على اليوتوب. وبالموازاة مع تصديه لأصحاب الفكر المتطرف، قام القرصان الجزائري مؤخرا بنسف موقع جريدة "النهار المغربية" التابعة للمخزن وعلق على صفحتها العلم الوطني، مضيفا إليه ملفا صوتيا يتضمن النشيد الوطني. هذه الجريدة راحت في اليوم الموالي تتهم كادار بشتى الأباطيل حتى تحبط من معنوياته وتقلل من قيمة النصر الذي حققه على المخزن. وحتى يثبت كادار أن الشباب الجزائري أذكى بكثير من إطارات المخزن، راح إلى أبعد من ذلك فخرب موقع القوة الضاربة للمخزن، وهي المجموعة المسماة "قوات الردع المغربية". هذه المجموعة التي تدعي أنها مستقلة، تابعة في حقيقتها للمخزن وتعمل على قرصنة كل المعارضين لنظام محمد السادس أو منتقديه. وكانت عملية اقتحام موقع قوات الردع المغربية هي الضربة التي أجبرت المخزن المغربي على الكف عن تخريب وتعطيل عمل المواقع الجزائرية. ومعلوم لدى العام والخاص أن القرصان الجزائري kader 11000 متخصص في كسر حجوب السرفيرات وبالتالي التحكم في الروت مع إمكانية تعطيل كل المواقع الموجودة عليها. وهذا ما جعله محل اهتمام معظم الأجهزة الأمنية الغربية وخاصة منها الفرنسية التي تحاول الوصول إلى معرفة هويته وبالتالي مضايقته. لكن هيهات... وينتظر المتتبعون لشؤون القرصنة أن يقوم الفارس الجزائري بعملية استعراضية الأيام القادمة للرد على أولئك الذين يسعون إلى إشعال نار الفتنة في الجزائر. وخلال دردشة صغيرة معه أمس قال إنه يحضر لمفاجأة كبيرة، لكنه رفض الإفصاح عن طبيعتها، مقدما فقط وعدا بأن العملية ستثلج الصدور.