يناشد سكان حي «1074» مسكن الواقع بعين النعجة، والتابع لبلدية جسر قسنطينة السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل تهيئة حيهم الذي يعاني من مشاكل عديدة تعيقهم في حياتهم اليومية، حيث يرفعون في هذا الصدد مطالب يقولون أنها ذات أولوية فيما يتعلق بغياب الممهلات على مستوى الطرقات، والتي كانت سببا في تعرض أطفال المنطقة إلى حوادث مميتة في مناسبات عديدة فضلا عن تحول حيهم خلال موسم تساقط الأمطار إلى مستنقع من المياه الراكدة نتيجة انسداد قنوات الصرف الصحي وغيابها في بعض النقاط، الأمر الذي يؤدي إلى تجمع مياه الأمطار أمام مداخل العمارات بطريقة تعيق السكان للتنقل من وإلى منازلهم.وأعرب بعض قاطني الحي في حديث جمعهم بجريدة «السلام اليوم» عن تضايقهم الشديد من الحالة المزرية التي آل إليها حيهم الذي يفتقر لبعض الأساسيات في ظل تجاهل المسؤولين المحليين لمطالبهم المتكررة بخصوص الاهتمام بتهيئة الحي من خلال إدراجه ضمن مخططات البلدية الاستعجالية، مضيفين بأن خطر الموت بات يتربص بأطفالهم بشكل يومي نتيجة غياب الممهلات على مستوى الطريق الذي يتوسط عمارات المواطنين، حيث يعرف هذا الشطر من الطريق حركية كبيرة، مع مرور سريع للسيارات، حيث يحدث ذلك بالرغم من النداءات والشكاوى العديدة التي رفعها السكان إلى الجهات المعنية بغية إقامة الممهلات على مستوى الطريق، لكن مطالبهم لم تجد الآذان الصاغية إلى غاية كتابة هذه الأسطر.من جانب آخر، ناشد سكان حي «1074» مسكن المسؤولين المحليين بوضع حد لانجراف التربة المتكرر كلما تهاطلت الأمطار من المرتفع المحاذي لبناياتهم، الأمر الذي يتسبب حسبهم في كل مرة في تحويل المساحات المحيطة بعماراتهم وأمام مداخل المحلات المتواجدة بعين المكان إلى مستنقعات من الأوحال، وهي الوضعية التي أصبحت تشكل بالنسبة لهم مصدر أرق بالنظر إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدونها من جراء ذلك في كل موسم شتاء، رافعين في هذا الصدد مطالب للجهات المعنية بوضع حد لانجراف التربة من خلال بناء سور من الإسمنت المسلح الذي سيكون بمثابة حاجز بين المرتفع والعمارات.وفي سياق ذي صلة، طالب محدثونا المعنيين بإزالة الحفر الناتجة عن التوقف المفاجئ للأشغال على مستوى الطريق المحاذي للمدرسة الابتدائية «جبار مسعود»، حيث عبروا عن امتعاضهم من الانعكاسات السلبية لترك الأشغال دون إعادة هيئة وإزالة الحفر.