أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن مصالح الجيش تدرك حجم التحديات الأمنية المحيطة بالبلاد، ما جعلها تتخذ كافة التدابير الردعية والوقائية والاحترازية لحماية الحدود الوطنية على كامل امتداداتها من كل متربص غادر. ودعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في رسالة تهنئة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، وجهها إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين وإلى أفراد عائلاتهم إلى المزيد من العمل، مشيرا أنه "لا خوف على الوطن اليوم وغدا مادام محفوظا بحفظ الله تعالى وقوته ومادام يمتلك جيشا بهذه الكفاءة وهذا الوعي وهذا الإصرار". ووعد الفريق قايد صالح أن "سنة 2017 ستشهد طفرة نوعية بتحقيق المزيد من التطور في كافة المستويات بالإعتماد على القدرات الذاتية والإمكانيات الخاصة". وأشاد نائب وزير الدفاع الوطني بالنتائج التي حققتها المؤسسة العسكرية لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب، مضيفا أن "بقاياه المجرمة بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة ببلادنا وستلفظها كلية وعن آخرها"، كما نوه بالنجاحات الميدانية خلال السنة التدريبية 2015-2016، والتي "كللت بإجراء تمارين بالرماية الحقيقية أكدت المستوى المتميز والرفيع الذي بلغته قواتنا المسلحة". وعرّج الفريق أحمد قايد صالح في رسالته على التطور الذي عرفه قطاع التكوين خلال السنة الدراسية والتكوينية 2015-2016، والتحسن الملحوظ في مجال الشؤون الإجتماعية لفائدة كافة المستخدمين التابعين لوزارة الدفاع الوطني. وأرجع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، النتائج المحققة إلى "صواب الخطوات المدروسة والعقلانية لجهد مسار الإحترافية، التي شرعنا فيها منذ 2007"، مضيفا "سنبقى ننتهج هذا الجهد بثبات ونكيفه وفقا للمتطلبات الراهنة والمستقبلية".