عرف حفل الكرة الذهبية، لسهرة الإثنين المنصرم، الذي احتضنته القاعة البيضاوية بالعاصمة، التقاء منسق فرع المولودية عمر غريب والمدرب نور الدين زكري، وهو اللقاء الأول من نوعه بعد حدوث الطلاق بين أزكرينيوب والعميد في الصائفة، على خلفية الخلاف الذي وقع بين الرجلين وعدم توصلهما لأرضية اتفاق فيما يخص تجديد العقد، حيث صنعا الحدث بجلوسهما على نفس الطاولة وتبادلهما لأطراف الحديث. كما تطرق الطرفان لعدة نقاط من بينها الخلاف الذي حدثت بينهما، وذلك بعد الحرب الكلامية والتصريحات النارية التي أطلقوها في وقت سابق. أفادت مصادرنا أن زكري يفكر بجدية في العودة إلى تدريب المولودية لكن ليس في الفترة الحالية، كون الفرنسي براتشي في موقع قوة في ظل النتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق في الآونة الأخيرة. ورغم أن احتمال عودة زكري للعميد يبقى ضئيلا في الفترة الحالية، إلا أن عدم إمضاء براتشي على عقده مع العاصميين وعدم حصوله على مستحقاته العالقة المتمثلة في 24 ألف أورو التي يدين بها، قد تؤدي إلى رحيل المدرب الكورسيكي في أي وقت وذلك في حالة ما إذا لم تف إدارة الفريق بوعودها اتجاهه، لا سيما من الناحية المادية. كما أن تكرار نفس السيناريو الذي حدث مع بن شيخة وارد أيضا، وذلك في حال تحقيق نتائج سلبية في المستقبل، وهو أمر لا نتمناه للمولودية العاصمية التي حققت بالديكليك وبدأت تجد معالمها في البطولة بعد الانطلاقة السيئة. شركة العميد قد ترى النور قريبا وفي سياق آخر شهد مسلسل الشركة الإيطالية التي تنوي شراء نادي مولودية الجزائر، حلقته الأخيرة في ساعة متأخرة من سهرة أول أمس، بعد حل رئيسها بيليكانو رسميا بمطار هواري بومدين، وكان في استقبال الإيطالي كل من كمال لونڤار وسيد علي عوف، هذا الأخير كان في قمة السعادة بعدما عانى من ضغط رهيب خلال الفترة الماضية أين شكك البعض في أن الشركة الإيطالية وهمية وبيليكانو لا وجود له. وجد أكثر من 100 مناصر في استقباله هذا وكانت مفاجأة بيليكانو كبيرة حين وجد في استقباله في بهو المطار الدولي أكثر من 100 مناصر، حيث هتفوا باسمه مطولا وهو أمر منتظر بما أن الشناوة كانوا يحلمون منذ مدة بمجيء مستثمر أجنبي من العيار الثقيل يخلص الفريق من أزمته المالية الخانقة.