كشف رئيس بلدية الأربعطاش في بومرداس عن التحضير لتوزيع 190 سكن اجتماعي وذلك قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الحالية، مشيرا إلى أن المشروع يشرف على الانتهاء، حيث بقيت بعض الأشغال الخارجية الخفيفة مطمئنا العائلات باستفادة البلدية من مشاريع عديدة في الأفق. وقال بودقزدام رئيس المجلس الشعبي لبلدية الأربعطاش أن السكنات تم ربطها بأهم المرافق الضرورية من شبكة الكهرباء والصرف الصحي إلى جانب تهيئة المساحات المحاذية لها، وقد سبق للبلدية أن أعلنت عن قوائم المستفيدين منها الذين اشتكوا عدة مرات من تأخر توزيعها، خاصة أن القائمة ضمت أسماء أشخاص تعاني أزمة سكن كبيرة، حيث البعض منهم اضطر لكراء سكن في ظل غياب بديل أخر لإيواء أفراد أسرته. كما كشف رئيس البلدية عن استفادة هذه الأخيرة من 200 مسكن موجه للقضاء على الشاليهات منها 25 شالي بمنطقة مسيورة، حيث يعاني قاطنوها من مشاكل عديدة بسبب طول إقامتهم داخل الشاليهات التي تآكلت جدرانها وانتهت صلاحيتها، متسببة في أمراض عديدة لقاطنيها وعلى وجه الخصوص الأطفال والمسنين، وحسب المسؤول الأول بالبلدية فإن نسبة الأشغال بالمشروع تقارب 60 بالمائة ومن المنتظر أن تنتهي قبل نهاية السنة الجارية لتكون جاهزة لتوزيع على كل العائلات القاطنة في الشاليهات والتي انتظرت طويلا الترحيل مثلما جاء على لسان بعض المواطنين المعنيين بالبلدية. هذا وكشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية الأربعطاش عن عديد المشاريع التي السكنية التي استفادت منها البلدية منها 50 مسكن بصيغة التساهمي و100 مسكن آخر بصيغة الاجتماعي. للإشارة بلدية الأربعطاش تحصي ما يفوق 500 طلب للاستفادة من السكن الاجتماعي وهو رقم ضئيل مقارنة بعدد الطلبات المودعة على مستوى البلديات التابعة لنفس الدائرة خميس الخشنة، وهذا راجع إلى كون المنطقة ذات طابع ريفي فلاحي يفضل قاطنوها السكن الفردي على السكن بالمجمعات السكنية المشتركة، إلى جانب امتلاك غالبية سكانها لأراضي تساعدهم في إنجاز سكناتهم وهو ما يبرر الإقبال الكبير على الدعم الريفي بالمنطقة. والمتجول بالبلدية يلفت انتباهه غياب الأحياء القصديرية، سوى بعض المواقع الواقعة خارج المدينة والمتفرقة مما خلف عبئا كبيرا على الدائرة مثلما جاء على لسان مسؤول بها، في حين تضم بلدية حمادي التابعة لنفس الدائرة خميس الخشنة عددا معتبرا من السكنات القصديرية التي لم تتمكن السلطات من إيجاد حل لها وتشهد توسعا كبيرا.