أثنى الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على النتائج التي حققها الجيش من قدرات قتالية وعملياتية "عالية"، وجاهزية "رفيعة المستوى"، ما جعل الجزائر –يضيف قياد صالح- "أرضا للأمن والأمان". قال قايد صالح في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة، في لقائه بإطارات وأفراد الناحية وممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، "إننا عندما نتكلم، ونحن نعيش الأشهر الأولى من سنة 2017، عن ما إستطاع الجيش الوطني الشعبي بكافة مكوناته، أن يحققه من قدرات قتالية وعملياتية عالية وجاهزية رفيعة المستوى تولدت عن الأشواط التطويرية التي تم قطعها على أكثر من صعيد، بفضل الله تعالى وعونه، ثم بفضل الرعاية السامية والمتواصلة التي ما إنفك يسهر على تقديمها، فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، فإننا نعي ما نقول، وخير شاهد على ذلك، هو هذه النتائج الميدانية المحققة باحترافية راقية جعلت من الجزائر أرضا للأمن والأمان وحرمت أعداءها من التفكير في المساس بتربتها الطاهرة"، مبرزا أن هذه الحصيلة التي وصفها ب "المثمرة"، هي "ثمرة من ثمار الإيمان "الجازم" و"القاطع" بالقيم الوطنية والافتخار بالانتماء لهذا الوطن الغالي والتحلي بواجب نصرة الجزائر أرضا وشعبا وحفظ أمنها واستقلالها واستقرارها وسلامتها الترابية". هذا وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يقينه بوعي أفراد الجيش الوطني الشعبي وإدراكهم لحجم الرهانات الواجب كسبها، وأبرز علو همتهم ووفائهم لقسم الإخلاص لعهد الشهداء. بالمناسبة ذكر الفريق، بالجهود التي بذلها ويبذلها الجيش الوطني الشعبي في مجال الصناعات العسكرية، بغرض تلبية إحتياجات القوات المسلحة، والمساهمة في تطوير وترقية النسيج الصناعي الوطني، فضلا عن توفير عشرات الآلاف من مناصب الشغل. كما عبر المتحدث عن تقديره للجهود الإنسانية "المتفانية" التي بذلها أفراد الناحية العسكرية الخامسة خلال التقلبات الجوية الأخيرة لفك العزلة وفتح الطرقات ومد يد العون لإخوانهم المواطنين أينما وجدوا.