شن أنصار شبيبة القبائل هجوما شرسا على محند شريف حناشي رئيس الفريق، عقب الخسارة غير المتوقع التي مني بها أصحاب اللونين الأخضر والأصفر، ما جعل وضعية الفريق تتعقد في ذيل الترتيب، حيث بات على بعد نقطة واحدة عن متذيل الرتيب مولودية بجاية، مع امتلاك 3 لقاءات مؤجلة. كما حمل عشاق اللونين الأخضر والأصفر مسؤولية تراجع نتائج النادي إلى اللاعبين الذين تعاقد معهم حناشي والذين لا يليقون بحمل قميص نادي عريق كالشبيبة. هذا واستثنى الأنصار كل من نسيم يطو، ماليك رايح ورضواني سعدي، حافظوا على مستواهم وظهروا أفضل من بقية التعداد في لقاء الأول أمس، الذي سقط فيها "الكناري" بثلاثية نظيفة على يد الجار مولودية بجاية. من جانب آخر، وعقب نهاية اللقاء وتأزم وضعية النادي استقال الرئيس محند شريف خناشي من رئاسة النادي الأكثر تتويجا في الجزائر، إلا أنه مرشح للعودة كما جرت عليه العادة..على أن يعقد الأعضاء اجتماعا طارئا في الساعات القليلة المقبلة للوصول إلى حل يجنب الشبيبة النزول للقسم الثاني محترف رغم أن المسألة لن تكون سهلة، حيث سيكون النادي القبائلي أمام حتمية الظفر ب20 نقطة من 33 الممكنة لضمان البقاء في مصاف الكبار..هذا وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تعيين ديركتوار مع الاحتفاظ بحناشي رئيسا للفريق إلى حين نهاية الموسم.