تعرض النادي الرياضي القسنطيني إلى تعثر مفاجئ داخل الديار أمام أولمبي، بعدما عجز رفقاء سامر في تسجيل الفوز الرابع على التوالي بملعب حملاوي على الرغم من التقدم بهدف دون رد عن طريق عودية، حيث أكد أن هدف التعادل المسجل من سعدو عجز المدرب عمراني في قراءة اللعب خلال الشوط الثاني. تعثر الفريق داخل الديار عقد من وضعية الخضورة وأدخل الفريق لدائرة الخطر أين أصبح مطالبا بضرورة حصد الفوز خارج الديار حيث كان مطالبا بضرورة عدم التعثر داخل الديار ولكن ما حصل اعتبره الكثيرون كبوة يجب الخروج منها، من خلال البحث عن جلب النتائج من خارج أسوار حملاوي لضمان البقاء وإلا سيلقى مصير الهبوط هذا وتبقى نتيجة دفاع تاجنانت في صالح الفريق بما أن تعثره جعله لا يبتعد هو الأخر وبالتالي فالمدرب عمراني مطالب بضرورة الحزم و بشدة لتفادي تضييع المزيد من النقاط. وصب السنافر جام غضبهم على اللاعبين والمسير طارق عرامة وحتى المدرب عبد القادر عمراني بسبب النتيجة السلبية الجديدة والمسجلة أمام فريق بسيط لم يقدم أي شيء في المواجهة، فمن جهة اللاعبون تساهلوا كثيرا في المقابلة ومن جهة أخرى المدرب لم يعرف كيف يسير اللقاء بما أن حتى تغييراته لم تكن لها أي معنى فالفريق كان بحاجة إلى تدعيم هجومي وليس إخراج البعض وإدخال البعض الآخر، وبالتالي فالكل يتحمل المسؤولية. وقد عبر عمراني في حديث له بعد نهاية اللقاء عن حسرته بسبب السهولة التي دخل بها اللاعبون في الشوط الثاني، مؤكدا يقول: "الفريق ضيع فرصا بالجملة بينما خطأين اعتبرهما قاضيان بالنسبة لنا فسيدريك يتحمل الهدف وبلخير أضاع علينا فرصة ترجيح الكفة من جديد فمن غير المعقول أن نصل بالفريق لهذه الدرجة وأنا من جهتي أؤكد تحمل مسؤولياتي وما على الجميع سوى الوقوف مع الفريق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه". ويبقى السنافر الاستثناء عند الحديث عن منظومة فريق السي.اس.سي، وهو ما يدل عليه التيفو الرائع الذي صنعه انتصار النادي الرياضي القسنطيني والمتمثل في توضيح طريقة تسيير البطولة الوطنية لاسيما في الجولات الأخيرة حيث أفادوا أن التحكيم يسير بالرشوة وبمن يدفع أكثر، مؤكدين في رسالة مباشرة إلى الأخطاء التي قام بها الحكم صخراوي في لقاء غليزان وقد أكدوا على أن في حملاوي يوجد كل شيء من أموال وإلى غير ذلك ولكن الحظ يخونهم.