ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، جو مشمس، أرضية جيدة، جمهور متوسط، تنظيم جيد، التحكيم للثلاثي: ميال، سمسوم، صلاونجي الإنذارات: بن محمد (د62)، طوبال (د75)، زاوي (د83) من الساورة الأهداف: حوري (د62) لقسنطينة ش. قسنطينة: سيدريك سباح بهلول معيزة بوهنة علاڤ زياد نايت يحيى (حوري د51) زرداب سايح (سامر د66) حديوش (بولمدايس د66) المدرب: سيموندي --------------- ش. الساورة: بوصوف طوبال ترباح باكايوكو سبيعي بن محمد زاوي عامري (برباري د90) بلجيلالي (ساعد د90+3) أودو بلخير (حمزاوي د72) المدرب: آلان ميشال -------------- أهدر شباب قسنطينة نقطتين ثمينتين في حسابات البطولة، بعدما أجبر أمس على التعادل في المواجهة التي جمعته بضيفته شبيبة الساورة، التي افتكت نقطة أكدت بها عزمها الكبير على العودة بقوة في مرحلة الإياب، في الوقت الذي يدفع "السنافر" بإجماع المتتبعين ثمن البرمجة الجهنمية. بداية حذرة وبلجيلالي كاد يباغت سيدريك ولم تكن بداية المباراة في مستوى التوقعات، وهذا في ظل الدخول المحتشم والبداية الحذرة للفريقين، ومع ذلك سجلنا في (د3) أول فرصة بواسطة بهلول الذي نفذ مخالفة على الجهة اليسرى ناحية نايت يحيى الذي كان على مقربة من منطقة العمليات لكن تسديدته مرت بجانب القائم الأيسر لحارس الضيوف، الذين عاد بهلول في (د12) لتهديدهم بتوزيعة على شكل تسديدة لكن الحارس بوصوف كان لها بالمرصاد، ليأتي رد الزوار بواسطة بلجيلالي في (د13) عندما افتك الكرة من زياد في وسط الميدان وتلاعب بالمدافعين وسدد بقوة، لكن كرته جانبت القائم الأيسر للحارس سيدريك. رأسية معيزة جانبية و"أودو" يحبس أنفاس "السنافر" ضغط أصحاب الأرض تواصل في (د19) التي نفذ فيها نايت يحيى ركنية من الجهة اليمنى ناحية معيزة الذي كان متحررا من الرقابة في القائم الثاني وارتقى فوق الجميع لكن رأسيته مرت جانبية، وفي (د27) معيزة يوقف الكرة داخل منطقة العلميات بالصدر أمام "أودو" الذي افتكها منه ووجد نفسه وجها لوجه أمام سيدريك الذي تدخّل في الوقت المناسب وخطف الكرة، في لقطة أسالت العرق البارد ل "السنافر" وحبست أنفاسهم. سبّاح يحرم الساورة من هدف وتسديدة زاوي بعيدة ربع الساعة الأخير من زمن الشوط الأول سار في اتجاه واحد لمصلحة الزوار الذين كادوا في مناسبتين أن يصلوا إلى مرمى الحارس سيدريك، الأولى كانت في (د36) التي قاد فيها بلخير هجمة مرتدة على الجهة اليمنى ومرر كرة أرضية ناحية أودو الذي كان في وضعية سانحة للتسديد أمام المرمى، لكن سايح من جانب المحليين تدخّل في الوقت المناسب وأبعد الكرة، لتليها دقيقة بعد ذلك محاولة أخرى قادها بلخير الذي وزع كرة ناحية زاوي لكن تسديدة هذا الأخير افتقدت للتركيز اللازم ومرت عالية، لتكون هذه المحاولة الأخيرة في المرحلة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي. حوري يحرّر "السنافر" بهدف السبق الشوط الثاني دخله الفريقان بعزيمة قوية، والبداية كانت للضيوف في (د58) بواسطة بلخير الذي قام بمجهود فردي رائع على الجهة اليمنى ومرر كرة داخل منطقة العلميات لكن "أودو" كان متأخرا وهو ما سمح للدفاع بإبعاد الخطر، ليستعيد بعدها أصحاب الضيافة زمام المبادرة إلى غاية (د62) التي قاموا فيها بهجمة منظمة بواسطة بهلول، الذي مرر ناحية سايح الذي حوّل الكرة بذكاء في العمق ناحية البديل حوري الذي وجد نفسه وجها لوجه الحارس بوضوف وبسهولة أودع الكرة الشباك محرّرا الجميع. زرداب يضيّع الضربة القاضية هدف حوري أنعش اللعب خصوصا من جانب المحليين الذين كثفوا حملاتهم الهجومية بغية تعزيز النتيجة، وهو ما كاد أن يحدث في (د70) التي ضيّع فيها زرداب فرصة قتل اللقاء بعدما أساء استغلال توزيعة البديل بولمدايس على الجهة اليمنى. "أودو" يباغت "السنافر" بهدف التعادل وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظرون رؤية أهداف أخرى من جانب المحليين، تمكّن الزوار في (د74) من معادلة النتيجة بواسطة "أودو" الذي استغل كرة عالية في العمق من بلجيلالي ليضع الكرة بكل سهولة في شباك الحارس سيدريك. "السنافر" يسقطون مجدّدا داخل الديار ربع الساعة الأخير لم نشاهد فيه الكثير لاسيما بعدما لجأ مدرب الزوار إلى غلق جميع المنافذ أمام هجوم أصحاب الأرض بالتغييرات التي أحدثها، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بسقوط جديد ل "السنافر" في ميدانهم أمام منافس أثبت أنه مصرّ على العودة إلى واجهة الأحداث الكروية المحلية. --------------==== سيموندي: "رغم التوصيات إلا أنّ عقول اللاعبين كانت في مباراة نجيلاك" "يبدو أن اللاعبين لم يطبقوا توصياتنا، فقد حذّرناهم قبل انطلاق المباراة بل على مدار كل الحصص التدريبية السابقة من خطورة التفكير في مباراة نجيلاك وعدم التفكير في مباراة الساورة، لكن كل توصياتنا ذهبت سدى وعقول لاعبينا لم تكن حاضرة في مباراة الساورة". "أنا متذمّر جدا بسبب طريقة تلقينا للهدف" "كما أن أكثر ما أغضبني ولم أفهمه هي طريقة تلقينا لهدف التعادل، صراحة هدف الساورة جاء من خطأ بدائي ومن كرة ثابتة، فمدافعونا لم يفرضوا رقابة على مهاجمي الساورة، وهو ما يجعلني متذمّرا للغاية، خاصة أنّنا لم نتلق الهدف من كرة ملعوبة". "اليوم تأكّدت بأنّه لدينا عقدة كبيرة في حملاوي" "يبدو أنّ المسيرين لم يخطئوا عندما حدّثوني من قبل عن عقدة داخل الديار، صراحة اليوم فقط تأكدت بأنّ الأمر جدي وبأنّ هناك عقدة في ملعب الشهيد حملاوي، وبأنّ اللاعبين يعانون من الناحية المعنوية وبمجرد أن يلعبوا داخل الديار تنتابهم عقدة نفسية، لذلك علينا العمل من أجل تجاوزها". آلان ميشال: "استثمرنا جيدا في وضعية السنافر وضيّعنا الفوز" "أنا سعيد بنقطة التعادل المحققة اليوم، خاصة أنها كانت مستحقة بما أننا أدينا مباراة جيدة من كافة النواحي، ولو أني أتحسر بعض الشيء على الفرص المهدرة التي لو تعاملنا معها جيدا لحققنا الفوز، بكل صراحة تنقلنا إلى قسنطينة بنية الاستثمار في وضعية منافسنا وهو ما كان لنا، لكن يجب أن لا نتوقف هنا بل علينا أن نواصل حتى نحقق أهدافنا في نهاية الموسم". بلجيلالي: "أشكر السنافر على الاستقبال الجيد وحقّقنا تعادلا ثمينا" "قبل التنويه بجهود زملائي اليوم أتوجه بشكر خاص وتحية كبيرة لجمهور شباب قسنطينة على استقبالهم الجيد، أما عن اللقاء فأظن أنّ نتيجة التعادل منطقية إلى أبعد الحدود، ولو أننا المستفيد أكبر من هذا التعادل بما أنه سيمكّننا من مواصلة مشوارنا بكل قوة وبخطوات ثابتة نحو الأمام". -------------- حدث اللقاء "السنافر" يضيّعون هيبة معلب حملاوي بعدما فرّطوا في نقطتين ثمينتين في مباراة أمس أمام "نسور الجنوب" تواصل مسلسل "السنافر" مع نزيف النقاط داخل الديار، لاسيما أن تعثر أمس جاء بعدما أهدر "سي. أس. سي" 5 نقاط أمام كل من المولودية والحراش، لتبقى مدة شهرين ونصف عن آخر فوز بملعب حملاوي أمام شباب بلوزداد أكبر دليل على فقدان "الخضورة" هيبتهم في ملعبهم وأمام جمهورهم. -------------------- رجل اللقاء "أودو مرمد دفاع السنافر" يستحق مهاجم شبيبة الساورة البينيني "أودو" لقب رجل اللقاء دون منازع، ففضلا عن نجاحه في قيادة فريقه إلى العودة بنقطة ثمينة خارج الديار، فإنه قدّم أفضل لقاء له منذ بداية مرحلة العودة بتحركاته التي أرهقت كثيرا مدافعي شباب قسنطينة. ----------------- لقطة المباراة سيدريك ينقذ "السنافر" من هزيمة محقّقة فضلا على تألقه الكبير بتدخلاته العديدة الموفقة التي أنقذت فريقه من هزيمة مدوية داخل الديار، فإنّ حارس مرمى "السنافر" كان وراء لقطة اللقاء في (د81) التي تصدى فيها بأعجوبة لفرصة ثمينة على خط المرمى رغم أنه كان ساقطا على الأرض. ---------------- البطاقة الحمراء "السنافر" يدفعون ثمن البرمجة النارية واصل شباب قسنطينة أمس دفع ثمن الرزنامة النارية التي وضعته فيها الرابطة الوطنية، التي تستحق البطاقة الحمراء بسبب ما أقدمت عليه في حق "السنافر". ===================== "آلان ميشال" لا حدث في ملعب حملاوي كان المدرب الفرنسي لشبيبة الساورة "آلان ميشال" لا حدث في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ووجّه فريقه من كرسي الاحتياط بصورة عادية جدا. وكان هذا المدرب قريبا جدا من تدريب الشباب في بداية الموسم الحالي، قبل تراجع مجلس الإدارة عن انتدابه في آخر لحظة وتفضيل المدرب الفرانكو – إيطالي "ڤارزيتو". أجرى تغييرا واحدا على التشكيلة أجرى "ألان ميشال" تغييرا واحدا على التشكيلة أمس في مواجهة النادي الرياضي القسنطيني، وذلك بإقحام متوسط الميدان بن محمد مكان متوسط الميدان المتألق بوسماحة الذي يعاني من إصابة خفيفة، علما بأنّها المشاركة الثانية أساسيا لمتوسط الميدان بن محمد بعد أن اكتفى بدقائق قليلة في المباراة الماضية أمام "البابية". أنصار الساورة لم يتنقلوا إلى حملاوي لم نسجّل تواجد أي مناصر لشبيبة الساورة في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، رغم أنّ إدارة المركب خصّصت لهم مكانا ناهيك عن العلاقة الرائعة بين أنصار الفريقين، وهو الأمر الذي يؤكد أنّ أنصار الساورة غير مقتنعين بنتائج الفريق رغم تحسنها منذ إشراف المدرب الفرنسي "ألان ميشال" على العارضة الفنية.
بلجيلالي "قدرو عالي" في حملاوي حظي صانع ألعاب شبيبة الساورة قدور بلجيلالي باستقبال حار من طرف أنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين يكنّون له احتراما شديدا، كما أنّهم يتمنون مشاهدته يوما ما يحمل قميص فريقهم. "أودو" يسجّل هدفه السابع في البطولة نجح المهاجم الإفريقي في تشكيلة شبيبة الساورة "أودو" في تسجيل سابع هدف له منذ بداية الموسم الحالي بعد تسجيله في مرمى الحارس سيدريك، وبرهن مرة أخرى أنّه يعدّ ركيزة مهمة في حسابات المدرب "آلان ميشال" بدليل اغتنامه الجيد للفرصة الخطيرة التي أتيحت له في المرحلة الثانية. بوصوف "دار الخلايع" في إحدى اللقطات سقط حارس الساورة بوصوف بطريقة سيئة بعد اصطدامه العنيف مع مهاجم "السنافر" سايح في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ومباشرة بعد سقوطه لم يقم بأي حركة وهو ما أحدث هلعا كبيرا وسط زملائه، قبل مسارعة أعضاء الطاقم الطبي لعلاجه وقبل أن ينهض بصورة عادية ويكمل المباراة. عاش أمسية سوداء في حملاوي ولأنّ بوصوف من أبناء مدينة قسنطينة فإنه عاش أمسية سوداء في ملعب الشهيد حملاوي بالنظر إلى الشتائم الكثيرة التي تلقاها من أنصار "السنافر"، خاصة عندما كان يتعمّد تضييع الوقت عندما يستفيد من ركلة ست أمتار.
دقيقة صمت على ضحايا الطائرة العسكرية وقف لاعبو الفريقين وكل من حضر إلى ملعب الشهيد حملاوي دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة ترحّما على ضحايا سقوط الطائرة العسكرية بجبل فرطاس التابع لولاية أم البواقي، وظل "السنافر" يردّدون بصوت عال: "الله أكبر... الله أكبر"، خاصة أنّ الأمر يتعلّق بشهداء الواجب الوطني. معيزة قائدا لأول مرة حمل المدافع عادل معيزة شارة القيادة لأول مرة أمس بما أنّ القائد الأول للفريق ياسين بزاز كان متواجدا على كرسي الإحتياط، وبحكم أنّ معيزة يعتبر أقدم لاعب في الشباب فضّل المدرب "سيموندي" منحه شارة القيادة. -------------- سيموندي قسّم التعداد إلى تشكيلتين ليلة الخميس قسّم المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة "برنار سيموندي" التعداد إلى تشكيلتين ليلة الخميس الماضي تحسبا لمواجهتي شبيبة الساورة في البطولة الوطنية و"نجيلاك" من النيجر ضمن منافسة "الكاف"، وفضّل تأجيل الفصل النهائي في موضوع التقسيم إلى غاية ليلة لقاء الساورة حتى لا يكشف أوراقه لوسائل الإعلام ولنظيره في الساورة "آلان ميشال"، وعقد اجتماعا تقنيا مع اللاعبين بهدف شرح الطريقة التي سيعتمد عليها في التقسيم والكشف عن أسماء اللاعبين المعنيين بلعب مواجهة الساورة و"نجيلاك". هذه المرة شاور الإدارة ومساعديه والنقطة الملاحظة في طريقة تقسيم التعداد هي مشاورة المدرب سيموندي لمساعديه في العارضة الفنية وحتى إدارة النادي، بهدف تفادي تكرار الأخطاء التي وقع فيها عند إجراء المباراتين السابقتين أمام مولودية بجاية في البطولة و"نجيلاك" في النيجر. مزج بين الأساسيين والاحتياطيين أمس ومن النقاط الرئيسية المسجلة في طريقة تقسيم التعداد اعتماد الطاقم الفني على المزج بين الركائز والعناصر الاحتياطية في التشكيلة الأساسية التي لعبت مباراة أمس أمام شبيبة الساورة في البطولة، وهذا دون الاعتماد بشكل كلي على الأساسيين أو العكس من أجل تحقيق هدفين رئيسيين هما تحقيق الفوز على الساورة والحفاظ على اللياقة الجيدة لبعض الركائز الأساسية المعنية بلعب مواجهة اليوم أمام "نجيلاك". 5 لاعبين خارج قائمة مباراة الساورة وفضّل المدرب "سيموندي" عدم استدعاء خمسة لاعبين لمواجهة أمس لخيارات فنية، ويتعلق الأمر بكل من المدافع المالي بارتي والظهير بولحية ووسط الميدان الكاميروني جيل والمهاجم المغترب حنايني وقلب الهجوم دراڤ، مع نيته في استدعاء البعض منهم اليوم تحسبا لمواجهة "نجيلاك". أبقى على الركائز في الاحتياط تحسبا ل "نجيلاك" والملاحظة المسجلة هي تفضيل "سيموندي" الإبقاء على الركائز في كرسي الاحتياط أمام الساورة في صورة المخضرم بزاز وقلب الهجوم بولمدايس والظهير بولحية، إذ كشف لمساعديه أنّه في حال نجاح التشكيلة الأساسية في تحقيق الانتصار على الساورة دون صعوبات كبيرة فإنّه لن يقحم الركائز بهدف الحفاظ على لياقتها تحسبا لمواجهة "نجيلاك"، وفي حال تخلّف فريقه في النتيجة فإنّه سيضطر إلى الاعتماد على خدماتها في الشوط الثاني، لأنّ هدفه تدعيم الرصيد بالنقاط الثلاث وضمان تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل في المنافسة القارية. احتياطيو أمس سيلعبون أساسيين اليوم ووضع الطاقم الفني لتشكيلة "السنافر" في مباراة أمس الساورة الأسماء التالية في كرسي الاحتياط: بزاز، بولمدايس، سامر، بن عطية، بلخضر، حوري، ناتاش (الحارس الثاني)، وذلك بهدف الحفاظ على لياقتها البدنية تحسبا لمواجهة اليوم أمام "نجيلاك"، إذ رأى "سيموندي" ضرورة إحداث التوازن المطلوب في التشكيلتين على عكس ما حصل في المباراتين السابقتين. بارتي ودراڤ خارج القائمة بسبب الإصابة ولم يستدع المدرب الفرنسي المدافع المالي بارتي وقلب الهجوم دراڤ لمواجهة شبيبة الساورة بسبب معاناتهما من إصابتين مختلفتين، فبعد التشاور مع الطاقم الطبي رأى أنّه من الأفضل عدم وضعهما في القائمة النهائية خوفا من الانعكاسات السلبية في حال الاعتماد على خدماتهما سواء في التشكيلة الأساسية أو إقحامها كبديلين في الشوط الثاني. بارتي مرشح للغياب عن مباراة "نجيلاك" ومن المنتظر جدا عدم استدعاء المدافع المالي بارتي لمباراة اليوم بسبب عدم تعافيه بشكل نهائي من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الظهر، وهو ما كان سببا أيضا في عدم استدعائه لمباراة البارحة أمام شبيبة الساورة ضمن منافسة البطولة. وكان الطاقم الطبي قد أخضع اللاعب المالي في الساعات الماضية لعلاج مكثف من أجل ضمان تعافيه في أسرع وقت نظرا لحاجة المدرب "سيموندي" لجميع لاعبيه. زياد، سايح وبوهنة خارج القائمة اليوم لن يكون الثلاثة المنتدبون في فترة التحويلات الشتوية الأخيرة زياد، سايح وبوهنة معنيين بلعب مواجهة اليوم أمام "نجيلاك" من النيجر في منافسة "الكاف" بسبب عدم تأهيلهم من قبل إدارة النادي قاريا، وهو ما جعل المدرب "سيموندي" يعتمد عليهم أمس في مباراة الساورة ضمن البطولة في التشكيلة الأساسية. لعبوا أمس لأول مرة أساسيين في حملاوي ولعب زياد، سايح وبوهنة أمس أساسيين لأول مرة منذ انتدابهم في التشكيلة الأساسية بملعب الشهيد حملاوي، وحاولوا الظهور بوجه جيد لكسب رضا الآلاف من أنصارهم في المدرجات والمساهمة في قيادة فريقهم نحو الانتصار. وتجدر الإشارة إلى أنّ الثلاثي المذكور شارك في التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة من البطولة أمام مولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية. سمير. ك
--------------- المردود كان متوسطا في الشوط الأول كان المستوى المقدّم من قبل تشكيلة شباب قسنطينة في الشوط الأول من مباراة شبيبة الساورة متوسطا إلى أبعد الحدود، والسبب الرئيسي في ذلك اعتماد الطاقم الفني في الفترة الأخيرة على تغيير التشكيلة الأساسية في كل مباراة نظرا برمجة مباريات المنافسة القارية مع مباريات البطولة في نفس التوقيت، مع رفض الرابطة المحترفة فكرة تقديم مواعيد المنافسة المحلية حتى يتسنى ل "سي. أس. سي" التحضير الجيد لمواعيد "الكاف". ميّال أثار استياء "السنافر" في الشوط الأول كان الحكم الرئيسي ميّال ومساعداه محل استياء أنصار شباب قسنطينة بسبب الطريقة التي أداروا بها المواجهة وإعطائهم الأفضلية التامة للاعبي المنافس، إذ أعلن المساعد الأول عن تتسللين وهمين -حسبهم- عند انفراد المهاجم سايح بحارس الساورة، بينما أعلن ميّال مخالفات كثيرة لممثل الجنوب على العكس من تشكيلة "السنافر". تصفيقات حارة للمتألق بجيلالي حظي صانع ألعاب شبيبة الساورة بلجيلالي في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول بتصفيقات حارة من قبل أنصار شباب قسنطينة بعد قيامه بلقطة رياضي، فبعد اعتدائه الخشن على زياد من "السنافر" سارع إليه واعتذر منه وقبّله وسط تصفيقات حارة من قبل الحاضرين.
الأنصار وجّهوا رسائل كثيرة ما بين الشوطين فاجأ أنصار "سي. أس. سي" الجميع ما بين شوطي المباراة وعند انطلاقة المرحلة الثانية برفعهم رايات عملاقة حملت رسائل كثيرة، والبداية كانت براية: "شكرا لجهويتكم التي أدخلتنا التاريخ" ويقصدون بذلك قرار الرابطة بلعب مباراتين رسميتين في توقيت واحد، والرسالة الثانية كتبوا عليها: "لن ننسحب وننافس بشرف ... ننهزم ونفوز"، والرسالة الثالثة: "الحيوانات البرية تلتهم الكرة الجزائرية"، وحاول "السنافر" نقل انشغالاتهم بطريقة حضارية دون القيام بأي احتجاجات. "سيموندي" أحدث التغييرات المطلوبة قام المدرب "سيموندي" مباشرة بعد انطلاقة الشوط الثاني من المباراة بإحداث ثلاثة تغييرات كانت كلها متعلقة بالخط الهجومي من خلال إقحام حوري، بولمدايس وسامر، وهذا من أجل إعطاء دفع القوي للخط الهجومي وتحسين المستوى مقارنة بالمستوى المتوسط المقدم في الشوط الأول من اللقاء، وكان لهذه التغييرات أثر إيجابي بدليل نجاح المحليين في تسجيل الهدف الأول عن طريق حوري في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.
حوري يسجّل أول أهدافه في الموسم نجح صانع الألعاب المغترب حوري مباشرة بعد دخوله كبديل في المرحلة الثانية في تسجيل أول أهدافه في بطولة الموسم الحالي، وقد فرح اللاعب بهذا الهدف لأنه وضع حدا للعقم الهجومي رغم مشاركاته المنتظمة مع التشكيلة الأساسية منذ بداية الموسم الحالي. احتفل كثيرا مع الأنصار ومباشرة بعد نجاح حوري في تسجيل الهدف الأول توجّه نحو الآلاف من أنصار فريقه في المدرجات للتعبير عن فرحته الكبيرة بالهدف، بينما ردّد الآلاف من الأنصار: "مازال نجيلاك مازال ... مازال" وهي رسالتهم للاعب بأنّهم ينتظرون منه الكثير في مباراة اليوم. "سيموندي" بإمكانه إشراك اللاعبين الذين واجهوا الساورة يحق للمدرب الفرنسي "برنار سيموندي" أن يعتمد اليوم في مباراة كأس "الكاف" أمام نادي "نجيلاك" على أحد اللاعبين الذين شاركوا أمس في مباراة النادي الرياضي القسنطيني أمام شبيبة الساورة، لأنّ القوانين المعمول بها على مستوى "الكاف" تسمح لأي لاعب بالمشاركة في مباراة رسمية بعد 24 ساعة من المباراة الأولى، وبحكم أنّ مباراة الساورة انطلقت في تمام الثالثة مساء ومباراة اليوم أمام "نجيلاك" تنطلق في تمام الساعة السادسة مساء فإن الفارق الزمني بين المباراتين سيكون 27 ساعة.
بولحية تابع المباراة من المنصة الشرفية سجّل المدافع الأيمن للشباب محمد أمين بولحية حضوره في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي وتابع المباراة من المنصة الشرفية، لاسيما أنّ المدرب "سيموندي" أعفاه من المباراة ولم يستدعه رفقة 5 لاعبين آخرين، على أن يشارك اليوم في مباراة "نجيلاك". نزيف النقاط داخل الديار يتواصل واصل النادي الرياضي القسنطيني نزيف النقاط داخل الديار ولم يتمكن المدرب "سيموندي" من فك عقدة حملاوي، بعد أن فرض أشبال "ألان ميشال" التعادل على معيزة وزملائه في مباراة كانت معظم فتراتها لمصلحة الزوار الذين كادوا أن يعودوا بالزاد كاملا لولا يقظة الحارس سيدريك. "السنافر" ندّدوا ب "الحڤرة" و"لوكا راڤاتزي" وجّهت رسالة إلى قرباج وروراوة ندّد أنصار النادي الرياضي القسنطيني كثيرا ب "الحڤرة" التي تعرض لها فريقهم على حد تعبيرهم، واستغلوا مواجهة أمس أمام شبيبة الساورة من أجل رسم "تيفو" وجّهوا من خلاله رسالتين، وذلك رغم الحضور المتواضع ل "السنافر" الذين لم يتنقلوا بقوة إلى ملعب حملاوي. الرسالة الأولى: "مهما كانت الصعوبات سنحارب على كل جبهات" وبخصوص الرسالة الأولى التي وجّهها أعضاء "إلترا لوكا راڤاتزي" فكانت تندد بالدرجة الأولى ب "الحڤرة"، وكانت موجهة إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ورئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، وكان مضمون "التيفو": "مهما كانت الصعوبات سنحارب على كل الجبهات". الرسالة الثانية: "عدنا بأول تيفو وانتظروا ما هو قادم" وبخصوص الرسالة الثانية التي كانت موجهة إلى كل عشاق ومحبي النادي فهي أنّ "إلترا لوكا راڤاتزي" عادت هذا الموسم من خلال أول "تيفو"، وأنّ القادم سيكن أفضل وأروع بداية من اليوم على هامش مباراة نادي "نجيلاك". حضور متواضع من "السنافر" رغم غياب شهرين عن حملاوي كما كان متوقعا لم يحضر أنصار النادي الرياضي القسنطيني بقوة إلى مدرجات حملاوي، رغم غيابهم عن مباريات "الخضورة" لقرابة شهرين بفعل العقوبة التي كانت مسلطة على الشباب من طرف الرابطة الوطنية، كما أنّ توقيت المباراة في الساعة الثالثة جعل الحضور متواضعا قبل انطلاق اللقاء. العدد ارتفع مع مرور الوقت ومع مرور الوقت ارتفع عدد أنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين تنقلوا إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، خاصة القاطنين خارج المدينة الذين اضطروا إلى تأدية صلاة الجمعة بمقرات سكناهم قبل التنقّل إلى مركب الشهيد حملاوي. "السنافر" شتموا قرباج وروراوة مطوّلا يبدو أنّ أنصار النادي الرياضي القسنطيني لم يهضموا خرجة رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وهو الأمر الذي جعلهم يشتمونهما مطوّلا وعلى مختلف فترات المباراة. الجميع ينتظرون مباراة "نجيلاك" وفي ذات السياق يفضّل عدد معتبر من أنصار النادي الرياضي القسنطيني الحضور أمسية اليوم إلى مدرجات الشهيد حملاوي من أجل متابعة مباراة فريقهم أمام نادي "نجيلاك" برسم إياب الدور التمهيدي من منافسة كأس "الكاف"، وهي المباراة التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة ل "السنافر" الذين انتظروا أكثر من 16 سنة من أجل المشاركة مرة أخرى في المنافسة الإفريقية.