بعد الشكوى التي تقدم بها 14 لاعبا من جمعية الخروب إلى لجنة المنازعات علمنا من مصادرنا الخاصة بان كل التعداد فاز بقضيته مع الجمعية وهو ما يضعها في ورطة كبيرة لاسيما وان المجموعة ستكون حرة من أي التزام في الموسم المقبل والقانون يخوّل لهم حرية اختيار وجهتم كما أن الاستفادة من الأجور المالية لكل الأشهر التي عملوا بها مع الفريق سيتلقونها بقوة القانون أيضا، الأمر الذي سيجعل الجمعية في ورطة كبيرة. هذا وتلقى الرئيس بوخزر انتقادات لاذعة من طرف مقربي الفريق لاسيما في طريقة تسييره لهذا الملف والمرحلة ككل خاصة حين طالب باللعب بالآمال وإكمال الموسم بهم ما وضع التشكيلة في ظرف صعب جدا فرغم ان بعض العناصر أرادت إكمال الموسم من اجل إنقاذ ما يمكن انقاذه ولكن تعنته جعل الفريق يسقط بصفة رسمية لقسم الهواة واعادته إلى ماضيه التعيس ويفقد بذلك هيبته التي حققها له في السابق الرئيس حسان ميلية. هذا وقد تلقينا عديد المكالمات من طرف اللاعبين الذين أكدوا أنهم وبالرغم من كون لجنة المنازعات منحتهم أوراق التسريح وفيها تلقي أجورهم إلا أنهم مستعدون للتفاوض على الاجور لاسيما وأنهم اكتفوا بنيل 4 اجور شهرية طيلة موسم كامل وهو ما يعني ان تفاوضهم سيكون من اجل السماح في ثلاثة اجور الى اربعة مع تلقي باقي الأجر وهو ما يجعل الرئيس مطالب بضرورة التفاوض لتخفيف الازمة.