عبر السنافر الذين تابعوا مقابلة نادي الشباب الرياضي القسنطيني امام شباب بلوزداد عن تفاؤلهم الكبير بعد المردود الجد ايجابي المقدم خلال الشوط الثاني حيث اثنوا كثيرا على الطريقة التي لعب بها الفريق سواء عن الدفاع ككتلة واحدة او عند الخروج بالكرة بطريقة منظمة وباعتماد التمرير السهل الممتنع وهو ما يؤكد نجاعة العمل الذي قام به الكوتش عمراني في الاسابيع الاخيرة لاسيما وان المجموعة اضحت تقدم كرة جيدة. من دون شك ما يمكن استخلاصه هو ان ما قدمته عناصر الفريق يبقى ايجابي نظرا لكون النادي بعيد عن البطولة منذ مدة شهرين عكس السياربي الذي يبقى بعيد فقط منذ اسبوعين وبالتالي فالمردود المقدم من طرف رفقاء القائد بن شريفة جعل الكل يثني عليهم لاسيما وانهم تمكنوا من المحافظة على نظافة الشباك وهو الامر المطلوب حسب الكوتش عمراني مع ضرورة البحث عن هدف ينعش كل شيء في الفريق. وفق اللاعب بلخير في تقديم مستويات طيبة جدا في منصب جديد غير متعود عليه بتاتا حيث اشركه المدرب عمراني في تنشيط الهجوم أي في منصب صانع لعب وهو المنصب الذي حاول اللاعب فيه تقديم الامور التي يبقى الفريق في حاجة اليها مثلما اكد له الكوتش في نصائحه وهو ما جعله يسعى ليكون في مستوى التطلعات الامر الذي سيجعل بلخير كحل اضافي جيد فيما هو قادم من جولات. هذا وسجل الحارس سيدريك عودة قوية في اللقاء الودي الذي اجراه الفريق اول امس امام شباب بلوزداد حيث وفق الى حد بعيد في تقديم مقابلة طيبة سمحت للمدرب بالاشادة به والاطمئنان اكثر على حراسة المرمى لاسيما وانه ظل يعمل طوال الايام الماضية بالرغم من كون الكوتش رغب في تجريب كل من ليمان ومارتن وهو ما جعل اللاعب لا يفقد الثقة حيث اضحى يقدم مستويات ايجابية جعلت السنافر يتكهنون باكماله الموسم بقوة. كما ان سعي المدرب عبد القادر عمراني سيكون كبيرا من اجل الوصول لدرجة جاهزية جيدة قبل موقعة الكناري ولعل لقاء السياربي هذا الجمعة سيكون فرصة اخرى من اجل تحقيق التدارك والذي سيجعل الخضورة تحقق الاهم مثلما يطمح اليه السنافر لاسيما وان الكل "حاكم قلبوا" خوفا من سيناريو يسقط الفريق وبالتالي فالفرصة ستكون كبيرة ايضا من اجل تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها التشكيلة في اللقاءات الماضية.