يسعى عبد القادر عمراني مدرب شباب قسنطينة الى وضع ثقته في السداسي الذي خرج من إتحاد العاصمة في الموسمين الماضيين حيث لمس رغبة كبيرة من طرفهم في تقديم أشياء عديدة للخضورة وهو الامر الذي جعل عمراني يضع عديد الملاحظات بخصوصهم مع مساعديه تحسبا لإدراج البعض منهم في التشكيلة الأساسية. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن عمراني سيستغل خصوصية اللقاء لبعض اللاعبين من أجل الاستنجاد برباعي كامل سبق له تقمص ألوان سوسطارة لخوض المقابلة حيث من المرجح ان يقحم الكوتش كل من المدافع الأيمن بن عيادة وكذا المدافع المحوري مازاري بينما سيبقي الثنائي عودية والطيب كأوراق رابحة، كما ستكون الفرصة مواتية للقائد ياسين بزاز وحتى الإيفواري مانوتشو من اجل تقديم كل ما لديهم لإسعاد السنافر في المدرجات. وفي ذات السياق، أخلط مستوى الحارس ليمان أمام الموب الأوراق وجعل الصراع يحتدم بينه وبين الحارس سيدريك حيث استنفذ العقوبة وأضحى يتدرب بشكل عادي رغبة منه في العودة للتشكيلة الأساسية في حين يصر الحارس ليمان على المواصلة أساسيا خصوصا أن المستويات الطيبة التي قدمها السبت الماضي ببجاية، جعلت الكل يثني عليه ويؤكد على انه قادر على منح الكثير. تساؤلات كثيرة طرحها عشاق النادي الرياضي القسنطيني بخصوص سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الرابطة ومعاقبة لاعبي الخضورة بينما العكس هو الحاصل مع بقية الفرق خاصة المحسوبة على مسؤولي الرابطة على حد تعليقاتهم، وعاد السنافر إلى التذكير بما عاشه من تجارب كثيرة مع لجنة الانضباط أضرته كثيرا في صورة عقوبة مقني وسيدريك وآخرها بلعميري حيث قالوا إنهم لم ينسوا لحد اللحظة كيف رجعت هيئة حداج إلى إحدى الصور المتداولة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي لمعاقبة اللاعب الدولي السابق مغني بعد لقاء بلوزداد في حين راح الحارس سيدريك ضحية لقاء الجولة الماضية حين تلقى إنذارا عاديا أخطا حكم اللقاء أو تعمد تدوينه على انه كان بسبب الاحتجاج بعنف على قراراته اما عن الحكم الاخير في مواجهة الموب فقد اخرجها مباشرة وللعلن حيث لم يحم تماما اللاعب بلعميري وقام بطرده بعد ردة فعله على الاعتداءات المتكررة لبوشريط الذي تمادى كثيرا في ضربه من دون كرة وحتى في شتمه وهو ما جعل اللاعب يرد على تصرفات ابن عنابة. هذا وقامت ادارة النادي الرياضي القسنطيني بارسال طلب يتضمن ضرورة وضع حكم دولي قادر على إدارة كافة التفاصيل خاصة وان كل عشاق الخضورة ملوا الحديث حول قضية التحكيم التي اثرت كثيرا وجعلت السياسي يلعب من اجل ضمان البقاء ويضيع ما راهن عليه طوال موسم كامل ضاع بسبب اخطاء تحكيمية.