يناشد مكتتبو عدل "02" في ولاية عين الدفلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال رسالة بعثوا بها إليه تحصلت الجريدة على نسخة منها التدخل وإزالة كل العقبات التي تحول دون إعطاء نقطة انطلاقة للمشروع السكني الموجه لفائدة 6 آلاف مكتتب، مما منع من تجسيد المشروع وهو ما يتناقض مع تصريحات المسؤولين بالوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" والتي تشير إلى انطلاق إنجاز السكنات بهذه الصيغة على مستوى الولاية. وحسب الرسالة التي توجه بها مكتتبو عدل "02" بعين الدفلى، فإن المشروع يعرف تأخرا في التجسيد رغم دفع كل المكتتبين لمستحقات الشطر الأول، ورغم المراسلات التي توجهوا بها لمختلف الجهات المعنية من فرع الوكالة بالولاية وكذا مديرية السكن ووالي الولاية إلا أن المشروع لم ينطلق بعد، مما جعل الغموض يخيم عليه وأثار مخاوف المسجلين في هذا الصيغة التي أعيد بعثها سنة 2013 حسب الرسالة. وحسب الرسالة فإن مكتتبي عدل 2 بعين الدفلى يعيشون حالة إرباك جراء الغموض الذي يلف عملية إنجاز سكناتهم، حيث أن مشهد الإخفاق والتردد قد بدأ يظهر في هذه المشاريع، وهو ما جعلهم يفقدون الثقة في تصريحات المسؤولين على الوكالة، خاصة أن المشاريع التي انطلقت في التجسيد تسير بوتيرة بطيئة. وجاء في الرسالة "إنكم قمتم بإعادة بعث برامج وكالة عدل "02" وتعميمها عبر كافة التراب الوطني منذ سنة 2013، وسخرتم لذلك جميع الإمكانيات المادية والبشرية ووفرتم كل التسهيلات اللازمة لعملية الاكتتاب وإطلاق المشاريع الخاصة بهذه الصيغة، إلا أنه ومنذ سنة 2013 وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، فإن مشاريع عدل الخاصة بعين الدفلى لم تر النور بعد، وذلك بالرغم من دفع كل المكتتبين في هذه الصيغة للشطر الأول من المستحقات، هذا ما جعلنا في حالة اليأس وفقدان بصيص الأمل في الحصول على سقف يحفظ كرامتنا". مكتتبو عدل "02" بعين الدفلى يناشدون رئيس الجمهورية التدخل والعمل على تجسيد المشروع وإزالة كل العقبات التي حالت دون الانطلاق في المشاريع المسجلة.