في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها شبيبة سكيكدة تحسر أنصار الشبيبة كثيرا على المعاناة التي كان من المفروض أن يكون في غنى عنها ممثل ثاني أغلى ولايات الوطن لكن الواقع يقول غير ذلك ويؤكد أن الجياسماس في موقف صعب للغاية فرغم النداءات العديدة من الأنصار لرجال المال والأعمال وللسلطات المحلية وعلى رأسها بلدية سكيكدة وأبناء الفريق للوقوف وقفة رجل واحد لمساعدة الشبيبة على النهوض من جديد إلا أن ذلك لم يجد نفعا. هذا ويأمل أنصار وجميع ممثلي الفريق قيام مختلف المتعاملين الاقتصاديين بتقديم يد المساعدة للإدارة القادمة مهما كانت هويتها ونجاح الوالي حجار في الاجتماع مع المتعاملين الاقتصاديين بولاية سكيكدة من شأنه أن يجعل الوضعية المالية للفريق مريحة للغاية وتكوين فريق تنافسي قادر على الذهاب بعيدا الموسم القادم ولم لا تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى الموسم القادم وهذا ابرز ما يتمناه أبناء روسيكادا . وفي سياق متصل أكدت مصادرنا أن الاستقدامات أو على الأقل الاتصالات باللاعبين باتت مجمدة إلى موعد غير معلوم حيث أكدت مصادرنا أن كل الأقاويل التي أشارت إلى الاتفاق مع اللاعبين أو غير ذلك كلها مجرد إشاعات فقط فلا جديد يذكر حاليا وكل شيء يبقى مجرد حبر على ورق فكل شيء مجمد والفريق يعيش وضعية غير مسوقة والأيام القليلة القادمة هي التي ستحكم على مشوار الفريق الموسم القادم إما بالفشل أو الفشل . وفي حديث رئيس شبيبة سكيكدة عبد الله طبو اكد أنه يطالب السلطات بتقديم يد المساعدة للفريق وألا تترك الإدارة لوحدها مشيرا إلى أنه يتمنى أن تعامل إدارته بنفس المعاملة التي لقتها الإدارات السابقة حيث أشار قائلا "لم نطلب المستحيل كرئيس لفريق بحجم شبيبة سكيكدة أريد دعما بقدر حجم الفريق الديريكتوار نال امتيازات كثيرة ونريد نفس الامتيازات التي نالها لا أكثر ولا أقل نريد حماية رصيد الفريق من التجميد بفعل الديون وتقديم إعانة عمومية في المستوى وسترون النتائج في الميدان الموسم الماضي بامكانات قليلة كدنا أن نحقق الصعود إلى القسم الأول .