كشف تيجاني حسان هدام المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، أمس عن عدم تعويض 221608 من أصل 4.910.964 يوم عطلة مرضية، تم إيداعها لدى الصندوق خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، وذلك بفضل تعزيز نظام المراقبة الإدارية الذي وضعه الصندوق. واستقبل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء- حسب الأرقام التي قدمها تيجاني - 378.786 شهادة عطلة مرضية أودعها 338.216 مؤمنا اجتماعيا، في حين زار أعوان الصندوق 58.788 مؤمنا اجتماعيا بمنزلهم في اطار نشاطات المراقبة الإدارية، حيث سجّل 7.298 حالة غياب و5.949 حالة رفض. وأوضح هدام، أن الصندوق يرفض العطل المرضية في حالة عدم تواجد المؤمن اجتماعيا بمنزله عند مرور أعوان المراقبة، مضيفا أن هناك حالات عدم التقدم إلى مركز الدفع في أجل 48 ساعة كما ينص عليه التشريع الساري المفعول. وبخصوص مكافحة العطل المرضية الممنوحة دون أحقية، أكّد هدام أن "الصندوق قام بتعزيز المراقبة لاسيما فيما يتعلق بالعطل المرضية القصيرة الأمد بغية تغيير سلوك المؤمنين اجتماعيا الذين يلجأون إلى العطل المرضية المتكررة بدون مبرر"، مشيرا إلى تراجع هذا النوع من العطل بنسبة 10 بالمائة خلال السنة الفارطة بفضل تعزيز المراقبة الطبية. كما أشار ذات المتحدث، إلى أن عطل الأمومة القانونية غالبا ما تتبع بتوقف عن العمل حتى وإن كانت الأم قد تماثلت للشفاء ما يسبب اختلالا ماليا للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية. توقيف 8000 بطاقة شفاء بسبب الإفراط أو الغش وفي سياق موازي، كشف هدام أن أكثر من 13 مليون بطاقة شفاء تم تسليمها لأصحابها في ظرف الأشهر الاربعة الاخيرة من السنة الجارية، في حين أن 8242 أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter