أكد رابح ماجر نجم المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات وسفير النوايا الحسنة لليونيسكو، عزمه للترشح لانتخابات الاتحادية الجزائرية القادمة تحت شعار التغيير، مؤكدا اعتماده على سياسة طويلة المدى تمتد إلى 4 سنوات على الأقل، تتمثل في إنشاء مراكز تكوين محلية في كل ولاية جزائرية والاعتماد على الطاقات الجزائرية من كفاءات، خاصة لاعبي المنتخب الوطني القدامى. وفي هذا الإطار أكد نجم نادي بورتو البرتغالي أنه التقى مؤخرا بوزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار في الدوحة، حيث ثمن النقاش الثري الذي جمعه به بعدما تطرق الرجلان لواقع الرياضة الجزائرية والعزيمة الكبيرة التي أبدها الوزير من أجل إعادة الرياضة الجزائرية إلى مكانتها الحقيقية، من خلال الاعتماد على سياسية التكوين. ”لم يسبق لأي لاعب من المنتخب وأن تناول المنشطات” كما فند الدولي السابق خلال الزيارة التي قادته إلى ميلة، “الأخبار التي حيكت” من طرف وسائل إعلام أجنبية مفادها أن لاعبين جزائريين قدماء خلال فترة الثمانينات كانوا يتعاطون منشطات. وأوضح النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي والذي تم تعيينه مؤخرا من طرف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) سفيرا للنوايا الحسنة، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه تناول فعلا فيتامينات “مسموح بيعها بالصيدليات”، لكنه لم يتناول أبدا لا هو ولا رفاقه عقاقير محظورة. وأضاف قائلا: “كنت شابا في تلك الفترة وأتذكر الفيتامينات التي كنا نستهلكها، لكننا لم نتناول أية أقراص خطيرة أو منتجات أخرى” حسب ما أشار إليه الناخب الوطني الأسبق، قبل أن يشدد على أن كل تلك الإدعاءات “لا أساس لها من الصحة”. وخلص ماجر إلى القول أن هذه القضية كانت “فرصة ذهبية” بالنسبة لبعض وسائل الإعلام الأجنبية من أجل الإساءة لكرة القدم الجزائرية، وتشويه صورتها وزرع الشك في مدى نزاهة لاعبي كرة القدم الجزائريين لتلك الفترة وكذا في نتائجهم وفي نوعية لعبهم. وتطرق الحائز على الكرة الذهبية الإفريقية عام 1987 لدى تنشيطه بدار الثقافة لميلة لقاء ضم رياضيين شباب بالخصوص، إلى مشواره كلاعب كرة القدم ومهمته كسفير لمنظمة اليونسكو للنوايا الحسنة وهي المهمة التي يسعى كما قال من خلالها إلى تنظيم ألعاب ودية لفائدة شباب مرضى ومنحدرين من أسر فقيرة. وتوجه اللاعب الأسبق لنادي بورتو بعدها إلى ملعب بلقاسم بلعيد، حيث حضر استعراضا أداه لاعبو كرة القدم الشباب المنتمين لمدارس كرة القدم، قبل أن يعطي إشارة انطلاق مباراة في كرة القدم المصغرة ويشرف على الميلاد الرسمي لأول فريق لكرة القدم النسوية بميلة.