صرح الدولي السباق رابح ماجر أحد نجوم الكرة الجزائرية، بأنه لا علاقة بإعاقات أبناء اللاعبين القدماء لفترة الثمانينيات بتعاطيهم المنشطات، مشيرا إلى أن ذلك من اختلاق وسائل الإعلام الأجنبية· وأعرب اللاعب السابق لملاحة حسين داي ونادي بورتوالذي تم تعيينه مؤخرا من طرف منظمة ”اليونسكو” سفيرا للنوايا الحسنة في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية أمس، عن أنه تناول فعلا فيتامينات ”مسموح ببيعها بالصيدليات” لكنه لم يتناول أبدا لا هوولا رفاقه عقاقير محظورة، وقال في هذا الشأن: ”كنت شابا في تلك الفترة وأتذكر الفيتامينات التي كنا نستهلكها لكننا لم نتناول أية أقراص خطيرة أومنتجات أخرى”· وشدد ماجر على أن كل تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتابع في حديثه مشيرا إلى أن هذه القضية كانت ”فرصة ذهبية” بالنسبة لبعض وسائل الإعلام الأجنبية من أجل الإساءة لسمعة كرة القدم الجزائرية وتشويه صورتها وزرع الشك في مدى نزاهة لاعبي كرة القدم الجزائريين لتلك الفترة وكذا في نتائجهم وفي نوعية لعبهم لاسيما أنهم حققوا نتائج باهرة آنذاك· هذا وعرج صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لعام 1987 لدى تنشيطه بدار الثقافة لميلة لقاء ضم رياضيين شبابا بالخصوص إلى مشواره كلاعب كرة القدم ومهمته كسفير لمنظمة اليونسكو للنوايا الحسنة، وهي المهمة التي يسعى من خلالها إلى تنظيم ألعاب ودية لفائدة شباب مرضى ومنحدرين من أسر فقيرة·
وفي المقابل توجه اللاعب الأسبق لنادي بورتو في فترة ما بعد ظهيرة أمس إلى ملعب بلقاسم بلعيد حيث حضر استعراضا أداه لاعبو كرة القدم شباب منتمون لمدارس كرة القدم قبل أن يعطي إشارة انطلاق مباراة في كرة القدم المصغرة، ويشرف على الميلاد الرسمي لأول فريق لكرة القدم النسوية بميلة·