أماط علي حداد رجل الأعمال ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات "الأفسيو" اللثام عن حقيقة مشاريعه بالأرقام وعن حزمة الإعذارات التي وجهت له، مفندا حصوله على تسبيقات جزافية ب110 مليار دينار. كشفت وثيقة نشرها مجمع الأشغال العمومية والبناء ETRHB أمس، أن هذا الأخير لم يتلق سوى 57 مليار دينار كتسبيق جزافي على مشاريع شرع في تنفيذها فعليا، خلال الفترة 2010 و2017 مقابل تقديم ضمانات قدرها 11 مليار دينار جزائري، من أمواله الخاصة وذلك طبقا لقانون الصفقات العمومية، وأن ديونه العالقة لدى أصحاب المشاريع بلغت 52 مليار دينار. ومن ضمن 57 مليار دينار سدّد المجمع 32 مليار دينار ودفع 14 مليار دينار كتكاليف مالية للبنوك، خلال ذات الفترة، كما تقدر مساهمته في القرض السندي في 2016 بقيمة 4.5 مليار دينار. وحسب ذات الوثيقة، أفاد المجمع أنه ساهم ب 52 مليار دينار في الخزينة العمومية، على شكل مستحقات ضريبية وشبه ضريبية، مضيفا أن القرض الاستثماري الممنوح له ما بين جانفي 2011 وديسمبر 2016، لم يتعد 0.0005 % من مجموع قروض بستين مليار دولار (6 آلاف مليار دينار) منحتها الدولة للقطاع الخاص في الخمس سنوات المذكورة. وبخصوص الإعذارات التي وجهت إلى المجمع، كشفت الوثيقة أن علي حداد ليس معنيا سوى ب8 من أصل 52 إعذارا تم توجيهه إلى أصحاب المشاريع التابعة لوزارة النقل والأشغال العمومية، مؤكدة أن المناقصات التي فاز بها رئيس "الأفسيو" كانت بفضل عروض المجمع التقنية والمالية التنافسية. وأكدت إحصائيات مجمع حداد، أن ETRHB الذي تم إنشاؤه في 1988 يعمل به 15 ألف عامل، ويتمتع بوضعية مالية سليمة بالإضافة إلى أصوله المقدرة بنحو 426 أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter