l ”المجمع معني ب8 إعذارات فقط” ردّ أمس علي حداد رئيس منتدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على حملة التشويه التي طالته مؤخرا على خلفية إطلاق الوزير الأول عبد المجيد تبون لحملة فصل المال عن السياسة. وقال علي حداد في بيان نشره أمس إن ما تعرض له هو حملة تشويه طالته هو شخصيا وشركته أيضا، حيث وصفها ب”الحملة العدائية” غير المسبوقة، مشيرا إلى أن كل أنواع العنف استعملت ضده، وأن من يقف وراء تلك الاعتداءات خطط لها عن سبق أصرار وترصد. وبالنسبة لعلي حداد زعيم ”الأفسيو” فإن الهجمات التي طالته ليست وليدة اليوم، وإنما كانت أولى الهجمات غداة تقلده لعدة مناصب في الجزائر، معتبرا أن الحملة التي تعرض لها تستدعي البحث حول خلفياتها ومن يقف وراءها، مجددا دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقه في مسعاه وفي برنامجه. وواصل حداد حديثه في أول بيان يصدره عقب لقاء الثلاثية الذي جمعه الأسبوع الماضي مع الوزير الأول عبد المجيد تبون والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، بقصر الحكومة، بعد زوبعة التصريحات التي طالته، بالقول إن الهجمات ضده أصبحت أكثر انتظاما منذ أن وطأت قدمه مقر المنتدى رغم أن الوصول إليه كان في إطار الشفافية. وشدّد علي حداد على أن كل أشكال حملة التشويه لا تستند إلى معطيات وأرقام وحجج صحيحة، وأنها زائفة تتعلق بإشعارات تلاقاها المجمع، مشيرا إلى أن هناك دوائر تعمل على خلق سيناريوهات من أجل تضليل الرأي العام المحلي وتشويه صورته. وفي السياق أكد زعيم الأفسيو أنه من بين 52 إعذارا وجهتها وزارة النقل والأشغال العمومية إلى مختلف الشركات، فإن المجمع تلقى 8 إعذارات فقط. واعترف حداد بأنه تحصل فعلا على 57 مليار دينار منذ سنة 2010 من مجمل 110 مليار دينار جزائري مقابل المشاريع التي كلف بإنجازها مجمعه، مشيرا إلى أن مستحقات المقاولين التي لا تزال عالقة لغاية الساعة تصل إلى 62 مليار دينار، معلنا عن استفادته من نسبة ضئيلة جدا من القروض البنكية وصلت إلى 0.0005 بالمائة فقط.