يبدو أن الفرج في بيت شبيبة القبائل يرفض أن يأتي على الأقل في الاسبايع القليلة القادمة خاصة في ظل المهازل التي يعيشها الفريق على مستوى التسيير، وضيع البوصلة داخل الطاقم الفني قرر قائد الشبيبة السابق حميد صادمي الترشح رسميا لرئاسة الفريق... وينتظر صادمي الذي كان من بين اللاعبين القدامى الذين شكلوا "لجنة إنقاذ شبيبة القبائل"، وطالبوا برحيل حناشي ما ستسفر عنه أشغال الجمعية العامة الاستثنائية المزمع عقدها غدا الاثنين المقبل لفتح رأس مال الشركة وتنصيب مجلس إدارة جديدة قبل القيام بخطوته ووضع ملف ترشحه لخلافة حناشي المتواجد داما في فرنسا حسب ما علمنا من مصادرنا الخاصة، وللاشارة فإن صادمي يعد من خيرة ما أنجبته شبيبة القبائل من لاعبين في ثمانينيات القرن الماضي بل أنه كان القائد للجيل الذهبي للشبيبة "الجامبو جات" أين حقق معه العديد من الألقاب القارية والمحلية، ولم تقتصر نجاحات صادمي على مشواره كلاعب وإنما أيضا برع في التسيير حين كان رئيسا لفرع كرة القدم في الشبيبة وساهم في الألقاب التي حققها الفريق في بداية الألفية الجديدة قاريا ومحليا. وكان المدرب الإيطالي، إنريكو فابرو، تراجع عن تدريب الكناري بصفة رسمية، أول أمس وغادر معسكر الفريق بمدينة قمرت التونسية حيث لم يستسغ قرار جلبه إلى الفريق والثنائي مراد رحموني وفوزي موسوني، لا زالا يزاولان عملهما بطريقة عادية، حيث تفاجأ لهذا الأمر ولم يتقبله، معتبرا ذلك تصرفًا لا يمت بصلة للأخلاق الرياضية. ويواصل رحموني وموسوني الاشراف على تدريبات شبيبة القبائل، وكان لهما موعدا سهرة أول أمس مع عقد اجتماع span