أسدى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تعليمات صارمة لإستكمال الشطر المتبقي من الطريق السيار شرق -غرب على مستوى الذرعان نحو الحدود التونسية على طول 84 كلم قبل نهاية السنة الجارية 2017. أعلن عبد الغاني زعلان، وزير النقل والأشغال العمومية، أمس عن إنطلاق أشغال هذا المشروع الهام قبل نهاية السنة الجارية، عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، بعد إختيار شركة قادرة على تجسيده بنفس وتيرة ونوعية المقاطع المُنجزة للطريق السيّار، وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أنّ الوزير الأوّل إتخذ الإجراءات اللازمة خلال ال48 ساعة الأخيرة لتوفير التمويل اللازم، فيما شرعت الوزارة في إعداد دفتر الشروط لعرضه على اللجنة القطاعية قبل الإعلان عن المناقصة وإختيار الشركة التي ستتكفل بإنجاز المشروع ب "إحترافية"- يُضيف المُتحدث - . 126 مليار دينار لإقتناء القطارات والعربات من جهة أخرى كشف الوزير، أنّ رئيس الجمهورية، خصص أيضا ما قيمته 126 مليار دينار لإقتناء القطارات، العربات والقاطرات، معلنا في هذا الصدد عن التوقيع على إتفاقية الخميس القادم بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، وأحد البنوك للإستفادة من قرض قيمته 58 مليار دينار سيوجه لإقتناء عربات ستركب على شبكة السكك الحديدية التي تنجز حاليا عبر مختلف التراب الوطني على طول 2300 كلم. إنطلاق أشغال ميناء الجزائر وسط بالحمدانية في 2018 مع شريك صيني كما عرج المتحدث، إلى مشروع ميناء الجزائر وسط بالحمدانية، وأكد إنطلاق أشغال إنجازه في غضون السنة القادمة 2018 مع شريك صيني، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه في مرحلته الأخيرة من ناحية الدراسات التدقيقية عقب إعتماده وإستكمال الإجراءات المتعلقة بتحرير الأوعية والتحقيقات البيئية، هذا بعد أن أبرز أهمية هذا الهيكل من الناحية الإقتصادية كميناء عبور إستراتيجي. وفي سياق ذي صلة كشف الوزير عن وجود 40 ميناء في الجزائر 20 منها تم إنجازها منذ عام 1999، مشيرا إلى أن أهمها تشهد حاليا عمليات توسعة وتهيئة على غرار موانئ بجاية، عنابةوهران وجنجن. "إير آلجيري" تبحث عن موارد لتمويل مشاريع النهوض بالشركة كما تحدث وزير النقل والأشغال العمومية، عن مخطط تطوير الجوية الجزائرية، وكشف بأنّ الإدارة الجديدة للشركة تبحث عن موارد لتمويل مشاريع النهوض بالشركة وترقيتها، هذا بعدما أعلن أنّ المحطة الجديدة لمطار الجزائر الدولى ستسلم خلال سبتمبر 2018 مشيرا إلى تقدم الأشغال بها بنسبة 75 بالمائة. في السياق ذاته، أكد المسؤول الأول عن قطاع النقل في البلاد، أن الشركة الوطنية للملاحة الجوية تدعمت ب 5 أبراج جديدة للمراقبة بمطارات غرداية، تمنراست، الجزائر، وهران وقسنطينة ، في إطار برنامج تطوير الطيران المدني، مشيرا أيضا إلى أنه تم إقتناء رادارات جديدة وأجهزة حديثة لتسهيل الهبوط، بالإضافة إلى تعزيز التأمين على المجال الجوي بمركز تمنراست الذي يغطي جنوب البلاد.